كرسي دوحة لاند في الهندسة المعمارية في جامعة قطر يستضيف محاضرة حول العمارة والعمران في مركز المعرفة وإثراء المجتمع

أعلنت شركة دوحة لاند استضافتها في مركز المعرفة وإثراء المجتمع العائم قبالة كورنيش الدوحة لحدث ثقافي مع كرسي دوحة لاند في العمارة في جامعة قطر بتنظيم محاضرة عامة بعنوان "وجوه وأماكن:نحو إرساء معاني عميقة للعمارة والعمران" وقد نظم هذا الحدث المؤلف من محاضرتين في مركز المعرفة وإثراء المجتمع من الساعة 6 إلى الساعة 8 من مساء يوم الأربعاء الموافق لـ 22 ديسمبر من الجاري.
هذا وكانت دوحة لاند قد أسست كرسي أستاذية في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر، لدعم الجامعة في تطوير الخريجين المؤهلين بما يعزز من مفهوم اللغة المعمارية الجديدة لشركة دوحة لاند ويحقق التوازن البيئي وثقافة الاستدامة مع احتياجات المدينة الحديثة بما يضمن استدامة التنمية العمرانية المستقبلية في قطر.
تضمن الحدث محاضرتين الأولى من تقديم البرفسور أشرف سلامة رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني في جامعة قطر تحت عنوان (الناظر والمنظور: رؤية في الهوية المكانية والمعمارية ) والآخرى قدمها البروفسور تيم ماكوير من شركة ألايز أند موريسون إحدى أبرز شركات التصميم المعماري في مشروع "مشيرب" تحت عنوان " الحابل والنابل: الخطوة الأولى لتصميم أماكن متميزة" وتعرض المحاضرة أفكار حول تأثيرات العمارة والبشر والطبيعة على التنمية العمرانية الحديثة.
وقد قال البرفسور أشرف سلامة حول محاضرته: "تقدم هذه المحاضرة تفسيراً جديداً لحال العمارة العربية المعاصرة. وتدعو إلى نظرة جديدة على المفارقات بين الهوية والتقاليد والحداثة من خلال تحديد عدد من الجوانب الحساسة المتعلقة بالوضع الحالي للعمارة في المدن العربية مثل الدوحة والقاهرة ودبي وغيرها. ومن خلال قراءة الاتجاهات التي برزت خلال العقد الماضي فإن المحاضرة هي محاولة لوضع مثل هذه القراءة موضع التركيز من خلال مناقشة مفاهيم العولمة ومابعدها والعروبة والبحر المتوسطية والشرق أوسطية".
من جانبه قال البروفسور تيم ماكوير: "هذه المحاضرة هي ثناء على الخطوط الطويلة المستقيمة وتعرجات والشبكات والمساحات التي على شكل معينات. إنها تعني حالة من الفرح لجهة أن البشر والطبيعة والبيئة المادية قادرين على التحدث بلغة واحدة وإن كان ذلك بلهجات مختلفة جداً وحتى لو كانوا في معظم الوقت لا يميلون إلى فعل ذلك. هدفي في المحاضرة طرح سؤال عن ما الذي يجعل المكان جميل؟ لكن الإجابة التي ينبغي أن تكون هي أن الشكل الجمالي الخارجي ليس المسؤول وحده عن جعل المكان رائع".
تيم ماكوير: ماجستير من جامعة كامبردج، شريك في شركة ألايز أند موريسون أكبر شركات التصميم المعماري والعمراني في المملكة المتحدة. يمتلك ماكوير خبرة واسعة في منطقة الخليج وبريطانيا بما فيها التصميم المعماري والعمراني للمشاريع الكبرى. كما أنه المهندس الذي صمم حي الديوان الأميري الذي يحتوي مبنى الأرشيف الوطني ومصلى العيد بالإضافة إلى العديد من المشاريع السكنية في الدوحة.
د.أشرف محمد سلامة: دكتوراه في الهندسة المعمارية، باحث وأكاديمي في العمارة والعمران، أستاذ ورئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني في جامعة قطر. الدكتور سلامة زميل أكاديمية التعليم العالي والجمعية الملكية للفنون. وقد حازت مؤلفاته في علم أصول التدريس المعماري وممارسات تدريس التصميم، على اعتراف واسع. ويشغل الدكتور أشرف سلامة حالياً رئيس تحرير المجلة العلمية الدولية لأبحاث العمارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية والمحرر المشارك في مجلة أوبن هاوس انترناشونال في المملكة المتحدة.
خلفية عامة
دوحة لاند
جامعة قطر
في عام 1973، أصدر أمير دولة قطر مرسوما أميريا يؤسس بموجبه أول كلية للتربية في الدولة تجسيدا لرؤيته في وضع التعليم كأولوية من أولويات تطوير الدولة. في عامها الأول، قبلت الكلية 57 طالبا و93 طالبة .
في عام 1977، تأسست جامعة قطر وضمت أربع كليات جديدة هي التربية، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، الشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم. من هنا، تطورت وتوسعت المؤسسة بشكل سريع، مع تأسيس كلية الهندسة في عام 1980، وكلية الإدارة والاقتصاد في عام 1985 .
وفي خريف 2005، بلغ عدد الطلاب والطالبات المنتسبين إلى جامعة قطر 7,660 طالبا وطالبة .