قناة الجزيرة والثورة في السعودية

تاريخ النشر: 07 مارس 2011 - 09:00 GMT
هل تفقد قناة الجزيرة مصداقيتها؟.
هل تفقد قناة الجزيرة مصداقيتها؟.

يستنتج محمد أن قطر لا ترغب في تخريب علاقاتها مع السعودية مما يفسر تجاهل قناة الجزيرة للمظاهرات في المملكة، فالجزيرة لم تشر حتى إلى الثورة القادمة في السعودية والتي حدد يوم العشرون من مارس كموعد لها.

يقول محمد:

"فهل ستضرب "الثورة" السعودية مصداقية الجزيرة في الصفر إذا اندلعت؟ قد يكون الجواب نعم، وأكبر سبب ربما، هو أن السعودية بدورها تتوفر على "منصّة" لإطلاق الصواريخ الإعلامية، وإن كانت أقل قوة من المنصّة التي تتوفر عليها قطر، اسمها "العربية"، التي لا شك أن قيام الجزيرة بفتح أي ملف من ملفات المطالبة بالإصلاح في السعودية سيجعل العربية بدورها تفتح الملفات الداعية إلى إصلاح النظام القطري، الذي توجد مجموعة على الفيسبوك تطالبه بالتغيير، وإدخال إصلاحات عميقة على الوضع السياسي في إمارة الشيخ حمد والشيخة موزة".

 

يورد عمار خبرا عن مشاركة السفير الإسرائيلي السابق في جنوب أفريقيا في احتجاجات ضد سياسة حكومته!! فيقول:

" قلت أنها قد تكون لعبة سياسية من قبل إسرائيل. ولكن كيل السفير السابق “إيلان باروخ” طفح على ما يبدو. فقد عاد لفلسطين المحتلة وقد شوهد مؤخرا يشارك في مظاهرات الإحتجاج ضد تهويد حي الشيخ جراح في القدس! نعم, سفير الكيان الصهيوني, الذي قضى عمره يدافع عن احتلال القدس بوصفها عاصمة إسرائيل الأبدية – على حد زعمهم – استقال من منصبه وشارك في المظاهرات ضد التهويد".

ويضيف:

"أتمنى أن تصل هذه الأخبار إلى السَّلَطَة الفلسطينية لعل أحد “المناضلين” فيها يتذكر أن له ضميرا ويتوقف عن المشاركة في مهزلة التعاون مع المحتل".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن