قطر تدخل عصر صناعة جديدة للطاقة

تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2011 - 02:59 GMT
يتوقع أن تبلغ نسبة المواد المعالجة والمعاد تدويرها حوالي «95 %» من المخلفات المنزلية الصلبة، من خلال فصل المواد ومعالجة المخلفات للحصول على المواد الخام الضرورية للصناعات المحلية بالإضافة إلى تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية Waste To Energy
يتوقع أن تبلغ نسبة المواد المعالجة والمعاد تدويرها حوالي «95 %» من المخلفات المنزلية الصلبة، من خلال فصل المواد ومعالجة المخلفات للحصول على المواد الخام الضرورية للصناعات المحلية بالإضافة إلى تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية Waste To Energy

تدخل دولة قطر في ديسمبر المقبل إلى عصر صناعة جديدة بتحويل المخلفات إلى طاقة مع تدشين مركز لمعالجة المخلفات المنزلية الصلبة بمسيعيد، والذي يعد أول مركز معالجة متكامل على مستوى الشرق الأوسط. ويتوقع أن تبلغ نسبة المواد المعالجة والمعاد تدويرها حوالي «95 %» من المخلفات المنزلية الصلبة، من خلال فصل المواد ومعالجة المخلفات للحصول على المواد الخام الضرورية للصناعات المحلية بالإضافة إلى تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية Waste To Energy، حيث يقوم المركز بتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المنشأة ذاتياً وتحويل فائض الطاقة المتولدة للشبكة الكهربائية بدولة قطر، ويقلل مركز ادارة المخلفات في مسيعيد من كمية المخلفات المنزلية التي يتم ارسالها حاليا الى المدفن الصحي بنسبة من «3 %» الى «5 %»، وهو ما يقلص الحجم الاجمالي للمخلفات التي ترسل الى المدفن الصحي من «92 %» الى «64 %».

كما ان المركز سيحول المخلفات الى طاقة ويرفع مستوى اعادة تدوير المخلفات من «8 %» الى ما بين «20 % - 25 %». وتبلغ مخلفات المنازل والاسواق والمكاتب حوالي «30 %» من مجموع المخلفات، في حين ان المخلفات غير المنزلية من المواقع الصناعية والتجارية والانشاءات تمثل باقي نسبة المخلفات. ويتم حــــاليا نقل «91 %» من المخلفات غير المنزلية الى المدافن الصحية مباشرة، والجزء الاكبر يتم اعادة تدويره وفي نهاية المطاف يتم جمعه من خلال شركات تقوم بغربلة المخلفات في المدافن الصحية.

تشير الارقام والاحصاءات سالفة الذكر حول حجم النفايات بأنواعها المختلفة وطرق التعامل معها الى ارتفاع وزيادة نسبة المخلفات التي يتم التخلص منها عن طريق الدفن، بينما تتم المعالجة واعادة التدوير لنسبة بسيطة جدا من اجمالي حجم النفايات بالدولة. ولذا فقد وضعت استراتيجية التنمية الوطنية «2011 – 2016» تسلسلا هرميا لادارة المخلفات عن طريق اتباع اجراءات مخصصة لتخفيف الضغوط عن البيئة لتوضيح الوضع الراهن لادارة النفايات في البلاد مع اعتبار الهدف الاكثر تفضيلا لهذا التسلسل هو تجنب انتاج المخلفات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن