قطاع الضيافة السعودي يتجه لتوفير 2.3 مليون فرصة عمل بحلول 2020

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 مايو 2011 - 01:06 GMT

معرض الفنادق 2011
معرض الفنادق 2011

تستضيف مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في نوفمبر المقبل المعرض الأول للفنادق والضيافة السعودي الذي ينظم ليعكس ازدهار قطاع الفنادق والسياحة والضيافة في المملكة الذي حقق نموا تجاوز 127% خلال العقد المنصرم، كما ستؤدي التوسعات المستقبلية إلى توفير أكثر من 2.3 مليون وظيفة خلال العقد المقبل وفقا للهيئة العامة للسياحة والآثار.

وستلاحظ قوة القطاع خلال الدورة الأولى للمعرض الذي يقام المعرض في مركز جدة للمنتديات والفعاليات بين 12-14 نوفمبر 2011  وتنظمه دي ام جي دبي. ويأتي هذا الحدث متزامنا مع خطط التوسع الطموحة لقطاع الضيافة في المملكة التي تهدف الى اكثر من مضاعفة عدد الغرف الفندقية من 120,000 الى 255,000 خلال السنوات العشر القادمة.

وتدعم هذه الخطة من اتجاه المملكة لتعزيز التدفق السياحي من 47 مليون سائح في 2008  الى 88 مليون سائح خلال الفترة نفسها. والمؤشر الاساسي لنمو هذا القطاع هو قيام الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية بتوقيع عقود سياحية تتجاوز قيمتها 334 مليون ريال سعودي بين 2010-2011.

وقالت فريدريك موريل مديرة معرض الفنادق والضيافة السعودي: "شهدت المملكة ارتفاع عدد السياح القادمين من 5.3 مليون في 2006 الى 7.7 مليون في 2010، فيما سجلت الرياض تحقيق اعلى ربح تشغيلي صافي للغرفة الفندقية المتاحة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي".

وفي 2010 لوحده كان من المقرر افتتاح 48 فندق بعدد غرف يتجاوز 14,000 غرفة بقيمة 7.3 مليار دولار في المملكة التي تمتلك حاليا على مستوى المنطقة اعلى حصة من المشاريع الفندقية التي تتجه للانجاز في 2011.

وافتتحت بعض أكبر المجموعات الفندقية العالمية فنادق لها في السعودية خلال العامين 2009-2010 بما فيها فنادق تابعة لحياة ورافلز وستاروود وريزيدور إضافة لمجموعات فندقية إقليمية مثل روتانا.

وأضافت موريل قائلة: "إن قوة الإهتمام بأول دورة لمعرض الفنادق والضيافة السعودي، بمشاركين وعارضين من جميع أنحاء المنطقة والعالم إضافة لقطاعات مختلفة لهذه الصناعة التي تضم المناطق الأساسية الثلاث لها وهي الضيافة والفنادق والسياحة، تعكس مدى قوة الطلب على هذا الحدث في المملكة".

وتعتبر هذه الفعالية منصة شاملة لمالكي الفنادق ومشغليها الى جانب الشركاء الآخرين في القطاع مثل العاملين في مجالات التموين والحوافز والمؤتمرات والفعاليات وموردي الضيافة ومقدمي الخدمات.

وتبلغ مساحة المعرض اكثر من 8500 متر مربع بمشاركة أكثر من 100 عارض وجناح وطني. وإضافة للمعرض يضم الحدث مجموعة من الفعاليات الموجهة للقطاع مثل ورشات العمل والتدريب ومؤتمر دولي.

ويعزز إرتفاع عدد الزوار للمملكة الى حد ما قوة السياحة الدينية حيث بلغ عدد الحجاج والمعتمرين في 2010 اكثر من 3.8 مليون زائر. ومن أمثلة تأثير ذلك على قطاع الضيافة إصدار تراخيص مؤخرا لبناء 500 فندق بجوار الحرم المكي تضم أكثر من 5000 غرفة.

وقال ايلي رزق، الرئيس التنفيذي لمجموعة مايس آرابيا الشريك المسؤول عن تنظيم معرض الفنادق والضيافة السعودي: "لا شك بأن ذلك هو أسرع الشرائح نمواً في قطاع الضيافة السعودي الذي يحتل حالياً المركز 25 على مستوى العالم حيث تصرف الحكومة في مختلف المدن السعودية على مختلف أنواع الفنادق وتصانيفها".

وتشهد سياحة الأعمال ازدهاراً أيضاً حيث تم تخصيص مبلغ 13 مليار دولار في 2010 للإنفاق على مشروعات البنية التحتية لاستقطاب أعداد متزايدة من سياح الأعمال. كما أن التحسن المتواصل للمملكة على مؤشر البنك الدولي لسهولة القيام بالأعمال حيث تأتي حالياً في اعلى 10 مراكز، يسهم في تعزيز سياحة الأعمال.

وقال رزق: "إن أهمية معرض الفنادق تكمن في أنه يتجاوز تعزيز تطلعات الشركات الفردية العاملة في قطاع الضيافة في المنطقة والعالم ليلعب دوراً على مستوى الإقتصاد السعودي ككل حيث تعتبر الضيافة والهيئة العامة للسياحة والآثار مكونات اساسية في تنمية القوى العاملة السعودية بما يواكب الطلب حالياً ومستقبلاً".

وأضاف قائلاً: "إننا نعبر عن شكرنا وامتناننا للدعم الذي تقدمه الحكومة السعودية وغرفة تجارة وصناعة جدة والهيئة العامة للسياحة والآثار لتنظيم الدورة الأولى لمعرض الفنادق والضيافة السعودي".

خلفية عامة

دي ام جي ايفينتس

دي ام جي ايفينتس هي شركة عالمية للمعارض والنشر تنظم أكثر من 250 معرض تجاري واستهلاكي رائد كل عام، كما تصدر أكثر من 40 مجلة وصحيفة ودليل وتقرير سوق مرتبط بهذه الفعاليات. ويعمل لدى دي ام جي ايفينتس 700 موظف يدعمون تواجدها عالمياً عبر أكثر من 30 فرع في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والصين وأستراليا ونيوزيلندا.

دي ام جي ايفينتس هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة دايلي ميل آند جنرال ترست (DMGT)، وهي إحدى أضخم شركات الإعلام وأكثرها نجاحاً في المملكة المتحدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن