فيزا تعلن عن تحقيقها نمواً في قسم البطاقات مسبقة الدفع بمعدل 182% في الشرق الأوسط خلال العام 2010

سلّطت فيزا، إحدى أكبر شبكات الدفع الإلكتروني، الضوء على التطوّرات الأخيرة والنمو الكبير في سوق البطاقات مسبقة الدفع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال فعاليات مؤتمر البطاقات مسبقة الدفع للعام 2011. وقد تناول هذا الحدث، الذي أقيم في دبي مؤخراً، أحدث البحوث الإقليمية والعالمية المتعلقة بسوق البطاقات مسبقة الدفع والتقدّم المتوقّع لها في المستقبل.

وكشفت فيزا، الراعي الرئيسي للمؤتمر للسنة الثانية على التوالي، خلال الحدث عن تحقيقها نمواً كبيراً يصل إلى 182% في سوق البطاقات مسبقة الدفع في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي 2010.

وناقش المؤتمر الذي إمتدّ على مدار يومين مجموعة من القضايا المتعلّقة بهذا القطاع، والتي يأتي من بينها أهمية تعزيز وعي العملاء، وأحدث التطورات في التكنولوجيا غير اللمسية وبرامج ولاء العملاء وقنوات الدفع. وقد ضمّ المؤتمر للمرة الأولى إستطلاعاً للمشاركين هدف إلى جمع آراء بعض من كبار المتخصصين في مجال البطاقات مسبقة الدفع من خلال التصويت. وتوّقع معظم الخبراء الذين شاركوا في الإستطلاع أن يكون المرتّب/حوالات المهاجرين المنتجَ مسبق الدفع الأسرع نمواً في السنوات الخمس القادمة، متقدّماً بذلك على المدفوعات الحكومية. وبيّن الإستطلاع أيضاً أن 73% من المشاركين يعتقدون بأن معظم البنوك ستشتمل على قسم للبطاقات مسبقة الدفع، وأن إصدار هذه البطاقات سيزداد في المستقبل مقارنة مع العدد المحدود للبنوك التي تقدّم حلول البطاقات مسبقة الدفع حالياً.

وفي خطابه الإفتتاحي، قال السيد قمران صديقي، مدير فيزا في الشرق الأوسط: "تشكّل البطاقات مسبقة الدفع إحدى الفئات الأكثر تشويقاً في قطاع عمليات الدفع، حيث أنها تتيح للعملاء الحصول على العديد من المزايا مثل إدارة الأموال بكفاءة. ولطالما كانت فيزا سباّقة في طرح مثل هذا النوع من عمليات الدفع في المنطقة لسنوات كثيرة. كما أنها تعد اليوم أسرع عملية دفع نمواً في المنطقة."

وأضاف صدّيقي قائلاً: "يأتي التحول السريع  لإستخدام البطاقات مسبقة الدفع مدعوماً بعدة عوامل مثل عولمة اليد العاملة على الصعيد العالمي وزيادة الإقبال على عمليات الدفع الإلكترونية والحاجة إلى أساليب مرنة للدفع سواء للأشخاص الذين يملكون أو لا يمكلون حسابات مصرفية. ففي سبيل المثال، تعتبر بطاقات الهدايا وبطاقات رواتب الشركات في دولة الإمارات من بين أكثر حلول الدفع المسبق شعبية. وعلى الرغم من هذا النمو الكبير، ما زلنا نحتاج إلى الكثير من االوعي في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من هذه الحلول المبتكرة."