فورد تنطلق بقوة وتسجل نمواً بنسبة 52 بالمئة في مبيعاتها بمنطقة الخليج
واصلت منتجات فورد انطلاقتها القوية خلال الربع الأول من عام 2011، مسجلة نمواً بنسبة 52 في المئة في مبيعاتها بمنطقة الخليج، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويعود الفضل في استمرار هذا النمو في حجم المبيعات إلى الشعبية الواسعة التي بات يحظى بها الجيل الجديد من منتجات فورد المتميزة التي تم طرحها في المنطقة خلال الربع الأخير من عام 2010، حيث كانت طرازات عام 2011 الجديدة من سيارات "إدج" و"موستانج" و"توروس" و"فيوجن" من أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا النمو السبَّاق.
بهذه المناسبة، قال حسين مراد، المدير العام التنفيذي للمبيعات في فورد الشرق الأوسط: "نحن بالانطلاقة القوية لشركة فورد خلال عام 2011، في ظل الإقبال منقطع النظير من قبل العملاء على مجموعتنا الرائدة والديناميكية من المنتجات عالية الجودة والحائزة على العديد من الجوائز. بكل تأكيد تمضي بخطوات واثقة وسريعة نحو تحقيق أهدافها، ولا شك بأن هذا النمو المتواصل في مبيعاتنا يمثل دليلاً واضحاً على الشعبية المتزايدة التي باتت تحظى بها منتجاتنا في المنطقة، فنحن لا نكتفي بتوفير سيارات عالمية المستوى وحائزة على الجوائز فحسب، بل ونحرص أيضاً على إثراء تجربة العملاء من خلال تزويد سياراتنا بتقنيات رائدة على مستوى القطاع والكثير من الميزات الغنية بأسعار تنافسية وجذابة".
استأثر النمو الذي حققته فورد في منطقة الخليج بالطلب الكبير على سيارات فورد ولينكولن، حيث ارتفعت مبيعات السيارات السياحية بمعدل 43 في المئة مدفوعة بالإقبال الذي شهدته طرازات "موستانج" و"فيوجن" و"توروس". بينما ارتفعت مبيعات الشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات ارتفاعاً بنسبة 58 بالمئة بفضل الطرازات الثورية "إدج"، و"إكسبلورر"، و"إكسبيدشن" الجديدة.
وكانت المملكة العربية السعودية السوق الأعلى أداءً في المنطقة، حيث سجلت مبيعات منتجات فورد ولينكولن ارتفاعاً كبيراً قدره 75 في المئة مقارنة بالربع الأول من عام 2010. كما سجلت الكويت نمواً كبيراً قدره 50 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، مدفوعة بالنمو المتزايد في أعمال التجزئة والأساطيل، مما رسخ مكانة فورد الرائدة في السوق الكويتية. وتستأثر الكويت حالياً بأكبر حصة سوقية لشركة فورد في المنطقة. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، سجلت مبيعات فورد نمواً بنسبة 32 في المئة مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي، حيث حققت السيارات السياحية نمواً بنسبة 58 في المئة، بينما سجلت السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والشاحنات نمواً بلغ 20 في المئة.
وسجلت النتائج في البحرين ارتفاعاً ملحوظاً بلغ حوالي 70 في المئة. وشهدت مبيعات السيارات السياحية ارتفاعاً قدره 77 في المئة، فيما ارتفعت أيضاً مبيعات الشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات بنسبة 59 في المئة. أما بالنسبة لقطر، فقد أسهمت سيارات "توروس"، و"فيوجن"، و"موستانج"، و"فوكاس" في زيادة مبيعات السيارات السياحية بحوالي 43 في المئة. وفي عمان، أثبتت السيارة "توروس" أنها الأفضل أداءً بتسجيل زيادة في المبيعات بنسبة 124 في المئة تلتها "إكسبلورر" بنسبة 98 في المئة، ثم "إيدج" بنسبة 45 في المئة، وأخيراً "إكسبيدشن" بنسبة 36 في المئة.
وأضاف مراد: "سجلت طرازات ’إدج‘ و’موستانج‘ و’توروس‘ و’فيوجن‘ الجديدة أداءً رائعاً، مستندة في ذلك على أسس قوية متوازنة وبأداء عالي الجودة. إننا ندرك تماماً أن ما تتميز به سيارات فورد من مظهر ديناميكي وتقنيات رائدة ضمن فئاتها وخيارات متنوعة على صعيد المحركات وأسعار مناسبة وكفاءة عالية في استهلاك الوقود، هي أبرز العناصر والمميزات التي يتطلع إليها العملاء. ونحرص من هذا المنطلق على بذل كل جهد ممكن للاستجابة لاحتياجاتهم عبر جميع وكلائنا، بفضل مجموعتنا الجديدة من المنتجات الرائدة".
وتمضي فورد بقوة خلال الربع الأول من العام الجاري مرتكزة على النجاح العالمي الكبير الذي حققته في عام 2010 بعد تسجيلها مبيعات قوية بلغت 1.935 مليون سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال سنة 2010 كاملة، بزيادة قدرها 19 في المئة مقارنة بعام 2009، ما يمثل أكبر معدل نمو لأي شركة مصنعة للسيارات. كما ازدادت حصة فورد السوقية للسنة الثانية على التوالي- أول مرة تنمو فيها حصة الشركة بشكل متتابع منذ عام 1993، وذلك بفضل موجة جديدة من الطرازات التي تتميز بجودتها العالية وكفاءتها في استهلاك الوقود. فقد حققت فورد أعلى معدلات النمو على مستوى الحصة السوقية في القطاع، حيث سجلت زيادة بنسبة نقطة مئوية كاملة، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
ويتواصل الطلب الكبير من قبل المستهلكين على مجموعة سيارات فورد التي تتمتع بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، فقد ارتفعت مبيعات الشركة مع نهاية شهر مارس من عام 2011 بنسبة 19 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وبلغ إجمالي مبيعات فورد منذ بداية العام وحتى اليوم 496720 سيارة، بزيادة نسيتها 16 في المئة.
واختتم مراد قائلاً: "من الواضح أنّ فورد تقطف في المنطقة ثمار استراتيجية فورد الموحّدة العالمية One Ford، في الوقت الذي نواصل فيه التركيز على توفير منتجات متفوقة تلبي احتياجات عملائنا، وابتكار تقنيات رائدة ترسي معايير جديدة في القطاع".
ويتواصل هذا الزخم الكبير في الوقت الذي أكد فيه خبراء القطاع ريادة فورد على صعيد الجودة. فوفقاً لأحدث نسخة من دراسة "براند ووتش" (Brand Watch) التي يجريها موقع "كيلي بلو بوك"، عادت فورد لتتربع على عرش الصدارة باعتبارها العلامة التجارية الأكثر إقبالاً بين الراغبين بشراء سيارة جديدة، مقارنة مع تويوتا وشيفروليه التي حلت في المركز الثاني، وهوندا في المركز الثالث.
وبالإضافة إلى كونها علامة السيارات الأكثر شعبية، بغض النظر عن الفئة، خلال الربع الأخير من عام 2010، سجلت شاحنات فورد أعلى معدل من حيث الإقبال على مدار تسعة أرباع سنوية على التوالي. وحالياً، تعتبر فورد الماركة الأكثر رواجاً وإقبالاً في فئة السيارات الرياضية الكروسوفر المتعددة الاستعمالات من الفئة غير الفاخرة، وتواصل فورد بروزها ربعاً وراء ربع سنوياً على صعيد سيارات سيدان وكوبيه وهاتش باك.
ومن جهة أخرى، حصلت لينكولن على أعلى درجة من حيث الاعتمادية طويلة الأمد بين جميع منافساتها في "دراسة اعتمادية السيارات" لعام 2011 التي تجريها مؤسسة "جي دي باور آند أسوشيتس" سنوياً. واستطاعت أربع من سيارات "فورد موتور كومباني" حصد جوائز ضمن فئاتها المختلفة:
لينكولن إم كيه زد، فئة السيارات المدمجة الفاخرة
فورد فيوجن، فئة السيارات متوسطة الحجم
فورد موستانج، فئة السيارات الرياضية متوسطة الحجم
لينكولن نافيجيتور، فئة السيارات الكبيرة الفاخرة "الكروسوفر" الرياضية متعددة الاستعمالات
وإجمالاً، استطاعت تسع من سيارات فورد احتلال المراتب الثلاث الأولى في فئاتها الخاصة، بما في ذلك: "فورد إدج"، "فورد إكسبلورر سبورت تراك"، "فورد توروس"، "فورد إف-150"، و"فورد رنجر".
خلفية عامة
فورد موتور
إنّ فورد موتور هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ.
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال برنامج "هبات المحافظة على البيئة وحمايتها" Conservation & Environmental Grants المحلّي الذي ساعد في إطلاق أكثر من 120 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت مليون دولار منذ العام 2000.