فورد إكسبلورر: مفهوم جديد للسيارات متعددة الاستخدامات من خلال الجرأة في التصميم والدقة في الصناعة والهدوء

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 يوليو 2011 - 07:42 GMT

فورد إكسبلورر 2011
فورد إكسبلورر 2011

تمت إعادة تصميم فورد إكسبلورر 2011 بشكل جذري لتعكس الرؤية المعاصرة لمتطلبات العملاء عند اختيارهم سيارة الدفع الرباعي متعددة الاستخدامات. 

وقال موراي كالوم، المدير التنفيذي لقسم التصميم في أمريكا الشمالية: "لقد غيرت فورد كل شيء في الإكسبلورر الجديدة، إلا أن ذلك لم يفقد سيارة فورد إكسبلورر شخصيتها المميزة. ويرجع السبب في ذلك، في رأينا، إلى أن هذه التحديثات تستند إلى مقاربة معاصرة لما تمثله إكسبلورر في نظر المستهلك من إمكانيات لا يساوم عليها". 

وبدوره قال ميلفن بيتانكورت، مدير قسم التصميم: "تجمع الإكسبلورر الجديدة ما بين لغة القوة وجاذبية التصميم والشكل الانسيابي الذي يراوغ الهواء والضجيج على منصة تشكل هيكلاً موحداً صلباً. وبذلك، تمتاز سيارة إكسبلورر بارتفاع وهيئة السيارة متعددة الاستخدامات التي يوحي النظر إليها بمقدراتها الفعلية". 

وقد واجه فريق تصميم سيارة إكسبلورر تحدياً كبيراً في إعادة النظر في مقومات هذه الأيقونة التي تقاس عليها مثيلاتها بوجهة نظر تضعها في مكانة السيارة رباعية الدفع متعددة الاستخدامات التي تتماشى وروح القرن الحادي والعشرين. 

وأضاف بيتانكورت: "تبدأ الإكسبلورر الجديدة بالأبعاد والهيئة المتسقة: حيث تتماشى خطوطها الرشيقة الانسيابية مع المعدن المشكل الثقيل، الأمر الذي يعطيها مظهرها الرياضي الذي يمتاز بالانسيابية الفائقة. ويكمل عمل الجناح الخلفي المسطح على الباب الخلفي عمل مصد الهواء السفلي المرن، المدمج في مقدمة السيارة، ليقدما معاً قدرة كبيرة مثبتة في النفق الهوائي على الاقتصاد في استهلاك الوقود، في حين تلفت المصدات السوداء الأنظار موحية بإمكانيات سيارة الإكسبلورر ذات الدفع الرباعي بقوتها وتمكينها للسائق". 

ومن السمات المعتادة في شكل سيارة الإكسبلورر نجد عمود النافذة الجانبية الخلفية بلون الهيكل وعمود النافذة الجانبية الأمامية باللون الأسود، أما عمودي قمرة القيادة الأمامي والخلفي فيتداخلان ليشكلا فتحى سماوية جديدة. 

واستطرد بيتانكورت: تبدو الصلة بين تصميم الإكسبلورر ومميزات سيارة الفورد المعهودة جلية عند النظر إلى أغطية العجلات المستوحاة من تصميم الموستانج وإلى الخط الهيكلي الجانبي السفلي المستوحى من بروتوكول تصميم سيارة توروس الحالي، "في مقدم السيارة، نجد مقاربة جديدة للمدرأة تتماشيى مع مدرأة فورد ذات القضبان الثلاثة. وتحت المصد، تشكل المدرأة السفلية رباعية التقسيم استمراراً للشكل الذي تمتاز به سيارات فورد جميعها". 

أما الحامل العلوي للأمتعة والزوايا المستديرة والبروز القصير للمقدم والمؤخر والعجلات الهجومية فتعطي الإكسبلورر قسمات القوة التي يبحث عنها العملاء في السيارات متعددة الاستخدامات. 

وتلمع مصابيح التوقف التي تعمل وفق تقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء في مؤخر السيارة كجزء من تشكيل المصابيح الخلفية المتموضعة في شكل يشبة الجوهرة. ويلمع اسم الإكسبلورر من خلال المصباح الموضوع في الخلف. 

داخل سيارة الإكسبلورر: لمسات رقيقة ومقاعد تكفي لسبعة أشخاص 

كما كانت الحال بالنسبة للتصميم الداخلي، كانت رؤية التصميم الداخلي لسيارة إكسبلورر تحمل في طياتها أولويات الحداثة وانسيابية السطوح الداخلية وراحة الحيز بالنسبة للركاب. وكان أحد أهداف التصميم جعل داخل السيارة وسطاً بثلاثة صفوف من المقاعد وكل ما تتمناه في السيارة من تقنيات ووسائل راحة واتصال، مع الالتزام بإيحاء الثقة للسائق بالقيادة الديناميكية على كافة الطرقات وفي أي مكان وزمان. 

وبذلك يمنحك التصميم الداخلي للإكسبلورر الجديدة الإحساس بأنك في سيارة متميزة من الطراز الرفيع، من الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة إلى التركيب واللمسات النهائية. 

وقال مارك آربوج، مدير استديو التصميم الداخلي: "كان هدفي لتصميم داخل سيارة الإكسبلورر أن أعطي الراكب الاحساس بالفخامة، فهذه السيارة تتحدى السيارات متعددة الاستخدامات غالية الثمن. وبذلك يتوجب إعمال البراعة في التصميم والحرفية والتركيب واللمسات النهائية للتوصل إلى النتيجة المطلوبة". 

وتأتي المقاربة الجديدة لداخل سيارة الإكسبلورر لتجمع أفضل المكونات من عالمين مختلفين، فهي تجمع قسمات التصميم الأوروبي – التي تعطي الاحساس بدينامية القيادة – مع حس الفخامة الأمريكي المألوف. وتعكس الانسيابية المتماهية من لوحة القيادة نحو الأبواب والميل نحو الأمام في لوحة التحكم المركزية روح السيارة الرياضية أوروبية المزاج، في حين تمنح وضعية كرسي السائق الإحساس بالثقة الذي يعول عليه مشترو السيارات متعددة الاستخدامات. 

كما تحاكي المكونات الداخلية للإكسبلورر أحدث ما في جعبة فورد، وقد تم ترتيبها بعناية في أرجاء القمرة الداخلية، بما يتضمن التوزيع الذكي للمساحات التي تتسع لكل ما يمكن لأنشط العائلات أن تفكر في حمله معها في رحلاتها. 

وتجعل لوحتا التحكم والتحكم بالأبواب بنعومة ملمسهما من البيئة الداخلية لسيارة الإكسبلورر بيئة منعشة من الناحيتين الجمالية والشعورية. أما المساحات القماشية الداخلية التي تتضمن البطانة السوداء، فقد تم تصنيعها بنسبة 25 بالمائة من مواد تمت إعادة تصنيعها. كما تسهم رغوة المقاعد المصنوعة من مستخلص الصويا الصديق للبيئة في جعل الإكسبلورر سيارة ’خضراء‘ بامتياز. 

وأضاف آربوج: "ويتلاحم التصميم العصري مع نعومة الأسطح الداخلية ولمسات الكروم المميزة ليعطي الإكسبلورر هالة من الفخامة يقدر العميل وجودها في سيارة دفع رباعي ذات ثلاثة صفوف من المقاعد. وفي الوقت عينة يلعب مركز تشغيل الوسائط إلى جانب تقنية “MyFord Touch” للاتصال دوراً هاماً في عكس نمط حياة مشتري السيارة وفي تحسين هذا النمط أيضاً". 

حرفية عالمية الطراز 

يعول تصميم الإكسبلورر بشكل كبير على أهمية التركيب واللمسات النهائية، حيث تعد الإكسبلورر الطراز الأكثر تصديراً في محفظة فورد لأمريكا الشمالية. وبهذا الغرض، تم تصميم الإكسبلورر لتتجاوز المعايير المعتمدة في أمريكا الشمالية وتلك المعتمدة عالمياً من حيث تنفيذ السطوح الداخلية والتخلص من الحواف الناتجة عن سوء التركيب. 

وقد استدعى اعتماد هذه المعايير الدولية تقليص المساحات الهامشية والمسافات المتروكة بين الأجزاء، بدرجة تعادل أو تفوق سيارات أودي. وفي حين شكل هذا الأمر تحدٍ في مواجهة فريق التصميم، إلا أنه أسهم في تسليط الضوء على التقدم الكبير في حرفية وجودة صناعة سيارات الإكسبلورر. 

وقد تم من خلال عملية تطوير الإكسبلورر الجديدة البدء بتطبيق آليات جودة وحرفية دولية داخلية لدى شركة فورد، وذلك لتحديد القياسات ونقاط العلام الرئيسية التي تجب مراعاتها بغية إتاحة استخدام مواد أكثر جودة والتركيز على مدى انسجام الأجزاء الداخلية والخارجية. 

آفاق ومعايير جديدة 

خضعت الإكسبلورر، كجزء من نظام فورد العالمي للتطوير، إلى اختبارات معمقة بداية بمرحة التصميم الافتراضي عن طريق الكمبيوتر، إذ تسهم العيوب التي يتم تحديدها ومعالجتها أثناء وجود السيارة في العالم الافتراضي في تحسين جودة السيارة عند بدء إعداد النموذج الأولي. وبعد ذلك يتم إخضاع النماذج الأولية لعمليات اختبار وفحص لضمان تمتع العميل بالخصائص المستهدفة بدايةً. 

وفي مرحلة لاحقة، قام فريق مهندسي إكسبلورر بأخذ النماذج الأولية وتجريبها على مضمار إيموجين في كولورادو على ارتفاع 13.114 قدم، ومن ثم اتجهوا بها إلى رمال كايفورنيا وصحراء الإمارات العربية المتحدة ومن هناك إلى ثلوج مينيسوتا وشمال ميشيجن متجاوزين الوحل الأحمر الزلق في آلاباما ومدخلين العديد من التعديلات والتصحيحات في حلبات التجريب في كل من أريزونا وميشيجن. 

أما الهدف وراء هذا كله فكان: تقديم سيارة متعددة الاستخدامات شديدة التحمل، عالية الجودة والقدرة وتمتاز بالاقتصاد في استهلاك الوقود تلبية لمتطلبات عملاء اليوم المنتشرين في أكثر من 90 بلداً حول العالم. 

قدرات هائلة بكل هدوء 

تم تصميم سيارة الإكسبلورر الجديدة لتقديم أعلى سويات التحكم بالضجيج والاهتزاز والخشونة ممكنة في تحد واضح لإمكانيات كافة السيارات متعددة الاستخدامات من حيث الهدوء.، حيث أبلغ قسم أبحاث السوق فريق تطوير سيارة إكسبلورر بأن داخل السيارة يجب أن يمتاز بالسكون والراحة. 

وبدأت رحلة الإكسبلورر نحو الهدوء منذ مراحل التصميم الأولى، حيث يتيح استخدام الهيكل المدمج إمكانية استخدام عدد أقل من القطع، مما يخفض بالتالي من أصوات الصرير والاهتزاز. أما الحامل الدعامي الأمامي للهيكل فهو يتألف من قطعة واحدة، في حين تجده في السيارات المنافسة يحتاج إلى 11 قطعة منفصلة ليتمكن من أداء وظيفته بنفس الجودة. وعلاوة على ذلك، تتضمن الإكسبلورر هيكلاً أمامياً مصنوعاً من المعدن المشكل بالتبريد المائي، وذلك بغية تعزيز قوة السيارة وتخفيف وزنها وتخفيض سويات الضجيج والاهتزاز والخشونة. 

وقد تم في تطوير سيارة إكسبلور الجديدة إعمال تقنية NoiseVision وآلية عمل النمذجة الإحصائية بغية تحسين توازن الضجيج والاهتزاز والخشونة، وتعمل تقنية NoiseVision باستخدام المئات من الكاميرات والمايكروفونات التي تتيح للمهندسين تحديد مصادر الأصوات بدقة وعلى موجات اهتزاز متعددة. الأمر الذي يتيح أمام الصانعين إمكانية عزل والتخلص من مسببات الضجيج في مرحلة مبكرة من عملية التصنيع. 

ولتعزيز حالة الهدوء داخل القمرة الداخلية للإكسبلورر، تم تزويد السيارة بزجاج رقائقي عازل للصوت، وبطانة عازلة للصوت، وبلوحة تحكم بمستوى الهدوء من جهة السائق وبغطاء محرك عازل بشكل تام، إلى جانب عازل خلفي عالي الكثافة وسجادة عازلة ومادة عازلة للأرضية وعازل للوحة القيادة والفتحات ومكثف للوحة القيادة وباب لتغطية العجلة الإضافية وحشوات للفراغات على أعمدة القمرة وعند الجناح الخلفي: كلها لرفع سوية الهدوء داخل القمرة. 

كما تم استخدام النمذجة الإحصائية في ضبط الأصوات التي تصدرها سيارة الإكسبلورر، بحيث إن كان العميل يحب سماع بعض الضجيج من المحرك، عند تزايد السرعة مثلاً، يساعد هذا المدخل التحليلي المهندسين على موازنة عملية التخلص من الأصوات غير المرغوبة بحيث تبقى الأصوات التي يحب العميل سماعها أثناء القيادة. 

خلفية عامة

فورد موتور

إنّ فورد موتور هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ.

كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال برنامج "هبات المحافظة على البيئة وحمايتها" Conservation & Environmental Grants المحلّي الذي ساعد في إطلاق أكثر من 120 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت مليون دولار منذ العام 2000. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن