فنادق حياة الدولية تعلن عن مبادرة "حياة ثرايف" التي تشكل إطار عمل شامل للمسؤولية الاجتماعية للشركة

كشفت اليوم فنادق حياة الدولية عن مبادرة حياة ثرايف (Hyatt Thrive) للمسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمعات التي يفخر شركاء فنادق حياة بالعمل بها، والتي تشكل الوجهة الأفضل للزيارة والإقامة، والتي تتطلع الشركات الفندقية العالمية إلى تأسيس أعمالهم فيها. وَتَبني مبادرة حياة ثرايف على تاريخ حياة الغني بمفاهيم المسؤولية الاجتماعية والرعاية البيئية من خلال تمكين أكثر من 85 ألف شريك من شركاء حياة في أكثر من 450 فندق حول العالم للقيام بشيء واحد: هو العمل على تحقيق الازدهار والنجاح. 

وترتكز مبادرة حياة ثرايف إلى أربعة ركائز أساسية تثق فنادق حياة بأهميتها الكبيرة لتحقيق الازدهار والنجاح في المجتمعات التي تعمل بها: 

الاستدامة البيئية: الحد من استهلاك الموارد، والمخلفات، والانبعاثات، وحماية البيئة الطبيعية في المجتمعات المحلية.

التطوير والاستثمار الاقتصادي: الاستثمار في المتجمعات لتحفيز التنمية الاقتصادية في المجتمعات المحلية.

التعليم والتطوير الشخصي: توفير فرص التعليم والتطوير للشركاء والضيوف لتطوير المواهب والمهارات والإمكانيات.

الصحة والعافية: تطوير البرامج التي تعزز من أنماط الحياة الصحية للشركاء والضيوف. 

وتدعم هذه الركائز عدد من البرامج التابعة لمبادرة «حياة ثرايف» بما فيها تلك البرامج التي تتمحور حول العمل التطوعي، والعطاء للمجتمعات، وإغاثة الكوارث. وقد تم تصميم هذه البرامج لدعم جهود ومساعي الشركاء للتطوع بأوقاتهم لإنجاح المبادات التي تلبي الاحتياجات الخاصة بمجتمعاتهم. 

كما تتضمن مبادرة «حياة ثرايف» التزام تام إزاء الرعاية البيئية لدى فنادق حياة والمجتمعات التي تعمل بها هذه الفنادق. وتعمل الشركة من خلال هذه المبادرة على حماية الموائل الطبيعية والبيئات في مجتمعاتها، وتحديد نتائج برامج حماية الموارد البيئية، وتعزيز كفاءة العمليات من خلال الحد من استهلاك الطاقة والماء، وانبعاثات الغازات الدفيئة، والمخلفات المرسلة إلى المقالب، وذلك من خلال جهود فريق الاستدامة المحلي لدى فنادق الشركة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم. 

وفي هذا الصدد، قال مارك هوبلامازيان، الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق حياة: "تبنى مبادرة حياة ثرايف على تاريخ الشركة الغني في العمل مع المجتمعات المحلية لتحقيق الريادة والاستدامة البيئية، كما أنها تشكل إطار عمل عالمي لمجموعة من الأشخاص المتحمسين لتوفير المشاريع المحلية التي تعود بالفائدة والقيمة الكبيرة على مجتمعاتهم المحلية. وتشكل جهود حياة المتمثلة في فرق العمل المؤسسي والعاملين في الفنادق المختلفة للشركة امتداداً طبيعياً لمهمتنا الرامية إلى توفير أفضل مستويات من الضيافة الأصيلة من خلال إحداث التغير الإيجابي في حياة الناس والأشخاص الذين نتعامل معهم يومياً". 

واحتفاء بإطلاق مبادرة حياة ثرايف، عرضت الشركة مبادرتها العالمية الأولى للعمل التطوعي والتي ستجمع شركاء حياة من كافة أنحاء العالم بهدف توحيد الجهود والتطوع لصالح خير وفائدة مجتمعاتهم المحلية. وستبدأ هذه الفعالية التطوعية التي اعتباراً من 13 يونيو 2011، إذ ستشكل المشاريع التطوعية لكل فندق من الفنادق خطوة مبدئية هامة من مبادرة حياة ثرايف. 

ومن جانبه، قالت برجيتا ويت، نائبة رئيس مبادرات المسؤولية الاجتماعية لدى فنادق ومنتجعات حياة الدولية: "تبدي فنادق حياة التزاماً هاماً بمساعدة الناس على تحقيق الازدهار من خلال التركيز على المشاريع المحلية التي تساهم في تحقيق الاستدامة والرفاه وتطوير الكثير من المجتمعات المحلية التي تنشط بها أعمالنا حول العالم. ونعلم بأنه لا يمكن لأحد أن يقدر الحاجات الملحة للمجتمعات وكيفية التعامل معها كؤلئك الذين يعيشون ويعملون فيها يومياً".