37 أسيرة لا يزلن في سجون الاحتلال منهن 7 أمهات

تاريخ النشر: 07 يونيو 2010 - 03:45 GMT
اسيرات فلسطينيات
اسيرات فلسطينيات

قال قدورة فارس رئيس "نادي الأسير الفلسطيني أن 37 أسيرةً لا يزلن يقبعن في سجون الاحتلال، وسط ظروف معيشية سيئة للغاية منهن 27 صدرت بحقهن أحكام جائرة، و6 أسيرات لا يزلن موقوفات، و3 يقبعن رهن الاعتقال الإداري. وفي تقرير صدر امس ذكر ان الاسيرات يتوزعن على سجون عدة وان 21 أسيرةً في سجن الشارون، بالإضافة إلى وجود أسيرة واحدة في عزل "الشارون"، وهي الأسيرة لطيفة أبو ذراع و15 أخريات في سجن "الدامون".
وعن الأوضاع القانونية للأسيرات الموقوفات قال إن الأسيرة عبير محمود حسن عودة من طولكرم، معتقلة منذ تاريخ 22/4/2006، وحكمت لمدة 28 شهرا، وبعد انتهاء محكوميتها حولت للاعتقال الإداري لمدة 9 شهور، وبعدها أفرج عنها بفترة وجيزة أقدم جنود الاحتلال مرة أخرى على اعتقالها على حاجز طولكرم، ولا تزال موقوفة، مع العلم إنها مريضة، وتعاني من الم في الصدر ولها آخوين شهيدين وثلاثة إخوة أسرى، وتقبع حاليا في سجن الشارون وفق ما نشرت صحيفة القدس المقدسية
وبين أن الأسيرة صمود ياسر كراجه من رام الله اعتقلت في 25/10/2009 على خلفية طعن جندي إسرائيلي , أما نيلي الصفدي من نابلس تبلغ من العمر( 35 )عاما متزوجة اعتقلت بتاريخ 11/1/2009 ووجهة لها تهمة الانتماء إلى تنظيمات فلسطينية ، وكانت لها جلسة بتاريخ 6/6 ، وتم تأجيلها من دون تحديد موعد الجلسة.
وفي ما يخص الأسيرة علياء المحتسب من الخليل فهي عزباء اعتقلت 13/3/2010 وجهت لها تهمة محاولة طعن جندي ولها جلسة محكمة بتاريخ 23/6 علما ان وضعها الصحي سيء ,والأسيرة رحاب طارق " المعروفة بالمحامية شرين العيساوي "، من القدس اعتقلت في ( 24/4/2010) ، صدر بحقها لائحة اتهام جاء فيها تمويل وتنظيم معاد وصدر بحقها لائحة اتهام ، وموقوفة على ذمة المحكمة. أما الأسيرة إيمان إخليل من الخليل فاعتقلت على مفترق مركز توقيف "عتصيون" في الخليل واتهمت بحيازتها سكين، وهي على ذمة المحكمة.
وأشار قدورة إلى ان ثلاث أسيرات تم إصدار أحكاما بحقهن ، فسنابل بريك من نابلس لمدة 40 شهرا، وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف شيقل، والأسيرة نسرين عاطف لمدة (سنتين وعشرة شهور) ، وعائشة غنيمات من الخليل ثلاث سنوات وغرامه مالية ثلاثة آلاف شيقل.
 

المعتقلات اداريا
وقدم فارس معلومات حول الأسيرات المعتقلات إداريا، أي من دون توجيه تهم لهن أو تقديمهن للمحاكمة، وهن: هناء الشلبي من جنين (29 )عاما حولت إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وجدد لها ستة شهور أخرى تنتهي في 15/9/2010.
أما رجاء قاسم موسى الغول (39 عاما) من مخيم جنين، فقد اعتقلت مطلع العام 2009، وحولت للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور، وجدد لها الإداري للمرة الثانية لمدة ثلاث اشهر انتهت في 30/9/2009، ولم يفرج عنها وجدد لها الإداري لمدة 6 شهور، علما إن الأسيرة مريضه بالقلب و موجودة حاليا بسجن "الشارون" ، وهي أم لأربعة أبناء اعتقلت يوم 8/2/2010 صدر بحقها قرار بالسجن الإداري لمدة (ثلاث) شهور فور ان انتهت المدة جدد لها الأمر لثلاثة شهور أخرى .
معتقلات وازواجهن
وتطرق فارس في التقرير إلى الأسيرات المعتقلات هن وأزواجهن، وقال: إن "أبرزهن ايرينا سراحنة (32 عاما) من بيت لحم، ومحكومة مؤبد، وهي أم لطفلتين، وزوجها الأسير إبراهيم سراحنة (33 عاما) وهو محكوم 6 مؤبدات.

والأسيرة الأخرى هي أحلام التميمي (29 عاما) من رام الله، وهي محكومة (16) مؤبدا و(20 )عاما، وزوجها نزار سمير التميمي (37 عاما) معتقل منذ 11/9/1993 ومحكوم مؤبد، وإيمان غزاوي (33 عاما) من طولكرم، ومحكومة (13عاما)، وهي أم لطفلين ويعيشان في كنف جدتهما، وزوجها شاهر بركات عشه (34 عاما)ومحكوم 20 عاما، ونيلي الصفدي من نابلس وزوجها عبادة سعيد بلال .

وأشار إلى وجود عدد من الأسيرات يعتقلن مع أخوتهن، وهن: فاتن السعدي، من جنين، أخوها شافع السعدي , و عبير محمود حسن عودة من طولكرم، لها 3 أخوة معتقلين هم: صديق في مستشفى الرملة، وجاسر في النقب، وسعدي في سجن جلبوع.والأسيرة عائشة غنيمات من الخليل لها اخوين معتقلين محمد ومحكوم سبعة شهور ، و وانس موقوف وكلاهما في سجن عوفر . أما الأسيرة إيمان بدر إخليل من الخليل أخوها محمود موجود في سجن "ريمون" ومحكوم لمدة عامين ، و رحاب طارق لها ثلاثة إخوة في السابق معتقلين ولا زالوا في الأسر ، واعتقل أخوها الرابع في نفس اليوم الذي اعتقلت فيه.

اسيرات غزة

وأشار قدورة إلى وجود أسيرة واحدة من قطاع غزة بين الأسيرات حاليا، وهي وفاء سمير البس (25 عاما)، وحكمت (12) عاما، وهي تعاني من حروق بنسبة 50% في جسمها، وتوجد في سجن "الدامون". وقال إن من أهم المشاكل التي تعاني منها الأسيرات في سجن "الدامون" ، العزل ألقصري بحيث لم تقم إدارة السجن بإدخال أي أسيرة جديدة إلى "الدامون" منذ ما يزيد عن عامين، بحيث أصبحن يعشن في معزل عن العالم، كما تغلب سياسة الإهمال الطبي على وضع الأسيرات الصحي بحيث لا تقدم لهن الرعاية الصحية ولا يتم إجراء الفحوصات الطبية الدورية، إضافة إلى الارتفاع الحاد في أسعار الحاجيات في الكنتين، بحيث أصبحن مرغمات على الشراء منها لعدم وجود البديل لذلك.

كما تمنع إدارة سجني "الدامون" و"الشارون" الأسيرات من إدخال وإخراج الأعمال اليدوية ، ولا تسمح لأي أسيرة باقتناء ما يزيد عن كتاب واحد. وتوضح الأسيرات في التقرير أن إدارة مصلحة السجون قامت مؤخرا بتحديد كمية الملابس لكل أسيرة، وتعاني الأسيرات خاصة في سجن الدامون من نقص مياه الشرب، وأن المياه المتوفرة غير صحية، مما يضطرهن على شراء مياه صحية من الكنتين وهي غالية الثمن.

وناشدت الأسيرات في التقرير، الصليب الأحمر مساعدتهم، بسبب التأخير الشديد في إخراج وإدخال الرسائل حيث يتم إدخال الرسائل أو إخراجها كل 3 شهور.

وقال التقرير: إن الأسيرات في سجن "الشارون" يعانين من انتشار "الحشرات" و"الفئران"، التي قرضت جزء من ملابسهن، وطالبن مرارا وتكرار أن تقوم إدارة السجن بحل هذه المشكلة، إلا أن الإدارة لم تقم بذلك حتى هذه اللحظة.

وطالب فارس إدارة مصلحة السجون ، العمل وبشكل فوري على تحسين الظروف المعيشية للأسيرات ، وتقديم العلاج للمريضات ، والسماح للزوجات زيارة أزواجهن المرضى ، وكذلك للأسيرات المعتقلات هن وأخواتهن ، وذلك بحسب ما تنص عليه القوانين والمعاهدات الدولية.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن