وزير الأمن الإسرائيلي يعترف باعتقال الأطفال

تاريخ النشر: 19 أغسطس 2010 - 10:04 GMT
البوابة
البوابة

اعترف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق أهرونوفيتش، بأن الشرطة تقوم باعتقال وإهانة أطفال وقاصرين من حي سلوان في القدس الشرقية.

وبرر أهرونوفيتش في رده على الاستجواب الذي قدمه النائب دوف حنين، الاعتقال لوجود معلومات استخباره لدى الشرطة حول قيام أطفال من الحي بإلقاء الحجارة على سيارات الشرطة والمستوطنين في البؤرة الاستيطانية المقامة بالحي.

وكان النائب حنين قد قام باستجواب إسحاق أهرونوفيتش حول قيام الشرطة باعتقال أطفال فلسطينيين يبلغون من العمر 12-14 عاماً، بحجة إلقاءهم الحجارة وعبوات حارقة على دوريات الشرطة وحرس الحدود التي تمر بالحي، والتي تقوم بحراسة البؤر الاستيطانية المقامة بالحي الفلسطيني في القدس الشرقية.

وأظهرت تقارير منظمات حقوق إنسان مختلفة ومن ضمنها منظمة 'بتسيلم' التي تقوم بمتابعة خروقات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني في المناطق المحتلة، أن الشرطة تقوم بانتهاك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية المختلفة لحماية حقوق الطفل، من خلال قيامها باعتقال الأطفال، والتحقيق معهم من دون تواجد أهاليهم أثناء عملية التحقيق.

كما أظهر التقرير قيام الشرطة بإلقاء القبض على الأطفال بساعات الليل المتأخر أو ساعات الفجر الأولى وهو الأمر الذي يزيد من حالة الهلع والخوف لدى الأطفال وأهاليهم.

وقال النائب حنين معقبا على رد الوزير بأن هذه الظاهرة هي غاية في الخطورة، وتظهر للمرة المليون الوجه البشع والقبيح لسياسة الاحتلال في القدس الشرقية.