طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم بالعمل على منع اطلاق قافلة انسانية دولية في شهر مايو المقبل من المتوقع ان تصل بحرا الى قطاع قطاع غزة.
جاءت مطالبة نتنياهو في اتصال هاتفي اجراه مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون وفقا لما ذكرته الاذاعة الاسرائيلية.
وعزا نتنياهو سبب هذه المطالبة وفقا للاذاعة الاسرائيلية ان " عناصر اسلامية متطرفة تخطط لارسال هذه القافلة في شهر مايو المقبل بغية الاستفزاز وتأجيج الخواطر" مشيرا الى قطاع غزة مفتوح حيث يكمن ادخال جميع انواع السلع عبر المعابر البرية.
وزعم ان (حماس) حركة "ارهابية تقف ايران وراءها وان الوسائل القتالية التي ضبطت على ظهر سفينة (فيكتوريا) مؤخرا انما تكشف النقاب عن جزء من المساعي الايرانية لتهريب الاسلحة الى القطاع عبر البحر وهذا الامر يوجب على اسرائيل العمل بحزم ضد تسيير قوافل السفن الى القطاع".
وكانت الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن غزة التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا لها اكدت قبل نحو اسبوعين في بيان لها ان اسرائيل تشن حملة دبلوماسية ضد القائمين على تنظيم (اسطول الحرية 2) نحو غزة.
وذكرت الحملة في بيانها "ان التحركات والتهديدات الاسرائيلية ضد القائمين على اسطول الحرية الثاني تتصف بالكذب والتحريض ولن تؤثر على الاطلاق في خطط عمل اطلاق الاسطول المقرر في النصف الثاني من شهر مايو المقبل".
ولفتت الى " تهديدات اسرائيلية سابقة باستخدام القوة العسكرية ضد الاسطول في محاولة يائسة للتذكير بما حدث في الاسطول الاول من قتل تسعة متضامنين وجرح واعتقال المئات ".
وشددت على ان "مهمة اسطول الحرية هي مهمة انسانية سلمية تهدف الى كسر حاجز الصمت العالمي وانهاء الحصار الجائر المفروض على مليون وثمانمائة الف مواطن فلسطيني" .
ومن المتوقع ان يشارك في اسطول الحرية الثاني اكثر من 15 سفينة ستكون مجهزة لحمل البضائع كما ستحمل على متنها مئات المتضامنين من ضمنهم صحافيون وسياسيون ونشطاء حقوق الانسان بالاضافة الى فنانين
