نتنياهو: أقوال باراك حول انسحاب محتمل من القدس لا تعكس موقف الحكومة

تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2010 - 12:05 GMT
البوابة
البوابة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن أقوال وزير الدفاع إيهود باراك حول انسحاب إسرائيلي محتمل من القدس الشرقية لا تعكس موقف الحكومة، وعبر عن دعمه لوزير الداخلية إلياهو يشاي في ما يتعلق بعمله من أجل تحسين وضع جهاز إطفاء الحرائق الإسرائيلي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال اجتماع حكومته الأسبوعي إن باراك استعرض الخطة (لانسحاب من القدس) بصفته رئيس حزب العمل وهذا لا يعكس موقف الحكومة.

وكان باراك طرح خلال مداخلته في مؤتمر عقده (مركز صبان) في واشنطن السبت انسحاب إسرائيل من بعض الأجزاء في القدس المحتلة وضم المناطق التي أقيمت فيها المستوطنات في القدس إلى إسرائيل.

وقال باراك في مداخلته إن القدس الغربية والأحياء اليهودية (أي المستوطنات) لنا والأحياء المأهولة بازدحام بالسكان العرب لهم".

ومن جهة ثانية ولأول مرة منذ حريق الكرمل أعلن نتنياهو عن دعم يشاي بالرغم من الانتقادات التي وجهت إليه ووصلت إلى حد مطالبته بالاستقالة على خلفية الإخفاق في جهوزية جهاز الإطفاء.

وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة "رصدنا 100 مليون شيكل (حوالي 27 مليون دولار) لجهاز الإطفاء بعد نشاط حثيث من جانب وزير الداخلية ايلي يشاي".

ويشار إلى أن يشاي كان قد طالب بميزانية قدرها 500 مليون شيكل لجهاز الإطفاء لكن الحكومة الإسرائيلية قررت في اجتماع في شهر تموز/ يوليو الماضي رصد 100 مليون فقط.

وبرز خلال حريق الكرمل الأسبوع الماضي عجز قوات الإطفاء على السيطرة على الحريق الهائل وأمكن إخماده بفضل مساعدات دولية فقط.

وقال نتنياهو أن الحكومة ستصادق قريبا على إقامة جهاز إطفاء وطني.

ويشار إلى أن جهاز الإطفاء في إسرائيل تابع لسلطات محلية وهناك العديد من هذه السلطات التي لا تسمح ميزانياتها بتمويل جهاز كهذا في مناطقها.

ويرفض نتنياهو مطالب في إسرائيل تدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاق جهاز الإطفاء بإطفاء حريق الكرمل.

وكان مراقب الدولة الإسرائيلي القاضي المتقاعد ميخائيل ليندنشطراوس قد أصدر تقرير الأسبوع الماضي قال فيه إن الحكومة أهملت المواطنين وإن جهاز الإطفاء والإنقاذ في إسرائيل ليس جاهزا لحرب وأن وضعه ازداد سوءا عما كان عليه عشية حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006.