اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد بعد عودته الى اسرائيل عقب اجراء محادثات في واشنطن بخصوص عملية السلام انه سيلتقي بالرئيس المصري حسني مبارك يوم الثلاثاء.
وقال نتنياهو في تصريحات خلال اجتماع لمجلس الوزراء "سألتقي يوم الثلاثاء بالرئيس مبارك في القاهرة. سيكون اجتماعنا الخامس خلال عام. أتمنى التعاون معه لتشجيع المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين."
وكان نتنياهو قد التقى بالرئيس الامريكي باراك أوباما في البيت الابيض يوم الثلاثاء الماضي وقال الزعيمان انهما يأملان أن تبدأ مفاوضات مباشرة قريبا بين الاسرائيليين الفلسطينييين.
كما أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي عن تفاؤله بامكانية التوصل الى اتفاق للسلام بحلول عام 2012 لكنه ذكر أن تنفيذه سيستغرق وقتا أطول.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قد حدد عام 2011 موعدا للانتهاء من بناء المؤسسات الفلسطينية وقال ان الفلسطينيين ربما يعلنون من جانب واحد قيام دولة اذا استمر الجمود الدبلوماسي.
لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عين فياض على رأس حكومته في الضفة الغربية هون من شأن ذلك الاحتمال.
ويتفاوض الاسرائيليون والفلسطينيون في الوقت الحالي بشكل غير مباشر من خلال جورج ميتشل مبعوث أوباما للسلام في الشرق الاوسط.
وتعهد نتنياهو علنا في واشنطن باتخاذ "اجراءات ملموسة" خلال أسابيع لاقناع الفلسطينيين برفع مستوى محادثات السلام.
وقال الفلسطينيون انهم سينتظرون لمعرفة نتائج هذه الاجراءات قبل الموافقة على محادثات مباشرة.
كما قالوا انهم يريدون أن يلمسوا تقدما في قضايا حدود وأمن الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا قبل المشاركة في مفاوضات مباشرة.
ولما سئل نتنياهو خلال مقابلة مع احدى شبكات التلفزيون الامريكية عما اذا كان يمكن وجود دولة فلسطينية بحلول عام 2012 أجاب قائلا "أعتقد أنه يمكن أن يوجد حل. يمكن تنفيذه مع مرور الوقت لان الوقت عنصر مهم في الوصول الى الحل سواء بخصوص الترتيبات الامنية أو أمور أخرى ستكون صعبة اذا لم يسمح بتنفيذها على مر الزمن."
وأضاف "هل يمكن الحصول على سلام من خلال التفاوض.. نعم. هل يمكن تنفيذه بحلول عام ر2012. أعتقد أن الامر سيستغرق وقتا أطول من ذلك.