'معاريف': هداس وغلانت وديسكين في سباق لرئاسة 'الموساد'

تاريخ النشر: 28 يونيو 2010 - 06:35 GMT
سباق على قيادة الموساد
سباق على قيادة الموساد

أفادت صحيفة 'معاريف'، اليوم، بأنهم في جهاز الأمن الإسرائيلي يستعدون منذ الآن إلى السباق لرئاسة مؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة 'الموساد'. وكانت أنباء تسربت عن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تمديد ولاية مائير دغان، رئيس 'الموساد' الحالي بسنة أخرى، تاسعة في عددها.

وأشارت الصحيفة إلى أن محافل في جهاز الأمن تقدر أن القرار بإنهاء ولاية دغان سيؤثر أيضاً على قرار من سيكون رئيس الأركان القادم، وذلك لأنه في الماضي أيضاً منح منصب رئيس 'الموساد' كجائزة ترضية لخائبي الأمل. وقدرت أن رئيساً جديداً لـ 'الموساد' سيعين فقط بعد أن يعين نتنياهو ووزير الجيش أيهود باراك، رئيساً للأركان بدلاً من اللواء غابي اشكنازي.

وأضافت 'معاريف' أن المرشحين لخلافة دغان هم ما يعرف بقائد المنطقة الجنوبية يوآف غلانت، في حالة عدم فوزه في منصب رئيس الأركان، ورئيس المخابرات يوفال ديسكين.

وأوضحت أنه في حال كسر تقاليد استيراد قادة الموساد من الخارج، فإن 'ت' أيضاً كفيل بأن يعود إلى السباق، بعد أن أعلن عن اعتزاله قبل سنة حين لم يعدوه بأن يكون رئيس 'الموساد التالي'.

وذكرت الصحيفة أنهم في 'الموساد' يرون كمرشحين مناسبين للمنصب أيضاً حجاي هداس، المسؤول الكبير السابق في 'الموساد'، المسؤول عن المفاوضات لتحرير جلعاد شاليط، رئيس قسم 'تيفيل' المسؤول عن العلاقات الاستخبارية والدبلوماسية ورئيس قسم 'تسوميت' الذي يدير ضباط جمع المعلومات في شبكة وكلاء 'الموساد' في أرجاء العالم.

ونسبت 'معاريف' إلى مسؤولين كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي، أنه حسب القانون يفترض أن تستمر ولاية رئيس 'الموساد' أربع سنوات، وفترة خدمة دغان مددت كل سنة بسبب نوعيته ومساهمته في الجهاز، وفي السنة الماضية لم يرغبوا في تمديد ولايته بسنة أخرى، ولكن في النهاية تقرر تمرير رسالة من خلال التمديد، للأمريكيين، للإيرانيين ولباقي العالم، مفادها أن سلم الأولويات والتشديدات لدى 'الموساد' لن تتغير.

ونقلت الصحيفة عن محفل مسؤول أنه يعتقد بأن مغادرة دغان لن تشكل هزة، إذ يوجد شباب استثنائيون في الجهاز، وأنه غير قلق، حيث يدور الحديث عن جهاز قوي سيعرف في المستقبل أيضاً كي يتصدى للمسائل الأمنية، التي تقف أمامها دولة إسرائيل.

وبينت أنه في أسرة الاستخبارات رفضوا بشدة الربط بين إنهاء ولاية دغان وبين المنشورات في وسائل الإعلام عن دور 'الموساد' في تصفية القيادي في 'حماس'، محمود المبحوح، في كانون الثاني- يناير الماضي في دبي.

ونسبت إلى مصدر امني زعمه بأن ليس لدينه فكرة عما نشر وعما لم ينشر، وأن الواضح هو أنه عندما تنفذ الكثير من العمليات، فإن للإحصاءات ما تقوله'.

وأضافت أنه جاء من مكتب نتنياهو أن رئيس 'الموساد' لم يتوجه ولم يطلب تمديد ولايته، وأن رئيس الوزراء قرر في السنة الماضي تمديد ولاية رئيس الجهاز بسنة، ومنذئذ لم يتخذ قرار آخر في هذا الشأن