أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات الثلاثاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت جهود دفع عملية السلام ورفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووصل عباس منتجع شرم الشيخ الساحلي على البحر الأحمر مساء الاثنين، في زيارة لمصر تستغرق يومين، حيث التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تناولت جهود كسر حصار غزة خاصة بعد زيارة الأخير للقطاع الأحد الماضي.
وقالت مصادر مصرية إن عباس تناول مع مبارك الثلاثاء نتائج جولته الأخيرة إلى تركيا والولايات المتحدة واسبانيا وفرنسا، والجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة.
ويرافق عباس في زيارته إلى مصر وفد يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير وصائب عريقات، والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة.
وقال موسى في تصريحات صحفية في وقت متأخر مساء الاثنين عقب لقاءه مع عباس إن هناك اتصالات مع مختلف الدول ومن ضمنها دول الاتحاد الأوربي، بما يسهم بإنهاء الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
واضاف: المهم ألا تكون أية دولة مجرد مجمل للحصار، وأي شيء يتم يجب أن يكون في إطار رفع الحصار، وليس في إطار تخفيفه بطريقة لا تؤدي الغرض.
وكان عباس قال في مقابلة مع صحيفة (الايام) الفلسطينية نشرت الاثنين أن الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض يجب أن تكون طرفا في أي إجراء يهدف إلى انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأضاف عباس حكومتنا هي الممثل الشرعي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولذا فان أي إجراءات أو خطوات من جانب إسرائيل أو المجتمع الدولي يجب أن تكون من خلال هذه الحكومة ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو ممكن حسب طاقتنا.