حذر وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم، اليوم، من الاعتداءات المتواصلة والمتصاعدة بحق المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وأكد أن القيادة الفلسطينية تنظر بخطورة بالغة لارتفاع وتيرة الممارسات الاحتلالية والاستيطانية بحق شعبنا وأرضه، التي من شأنها إفشال محادثات تقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ودعا غنيم المجتمع الدولي والإدارة الأميركية راعية المفاوضات غير المباشرة، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للجمها ولجم مستوطنيها عن مواصلة اعتداءاتهم اليومية، وتوفير حماية دولية للمواطنين العزل لحمايتهم من بطش الاحتلال والمستوطنين.
وأشار إلى أن أعمال المستوطنين الاستفزازية تهدف إلى جر المنطقة لمربع العنف والقضاء على كل محاولات تحريك أو حلحلة المفاوضات بين الجانبين، وبالتالي إحياء عملية السلام المتعثرة بين الطرفين.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا ملحوظا لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين، وتسليم قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الإخطارات لهدم منازل المواطنين، ومداهمتها للمدن، واعتقال عشرات المواطنين. كما أحرق المستوطنون مئات الأشجار وجرفوا أراض، وأقاموا خياما استيطانية، كما قطعوا المياه عن عدد من القرى القريبة من المستوطنات، وقاموا بتكسير عشرات السيارات، كما صادروا تحت حماية جيش الاحتلال مئات الدونمات لإغراض استيطان
