اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقى أمس في رام الله في الضفة الغربية ستة صحافيين إسرائيليين، أن إحراز التقدم في المفاوضات غير المباشرة هو ضروري لإطلاق مفاوضات سلام مباشرة مع إسرائيل.
وقال عباس "انتظر ردوداً حول الحدود والامن لمعرفة ما إذا كنا على نفس الخط (مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو) لأنه من المفضل الا تنهار مثل هذه المحادثات (المباشرة) في غضون عشر دقائق".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن عباس قوله "فور إحراز تقدم (حول هذه المسائل) يمكن استئناف المحادثات المباشرة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي دعا أمس الرئيس الفلسطيني إلى عقد لقاء ثنائي في القدس، وأبدى استعداده "للتوجه" إلى رام الله.
من جهته قال عباس إنه يريد إقناع الرأي العام الإسرائيلي برغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام ينص على انسحاب اسرائيل إلى حدود حزيران 1967 وكذلك تبادل أراضي أخرى.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن عباس ذكر من جانب آخر برغبته في إعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة.
وخلال هذه المقابلة عبر الرئيس الفلسطيني (75 عاما) عن تمنياته بأن يتمكن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المعتقل منذ أربع سنوات في غزة "من استعادة حريته، وكذلك ثمانية الاف أسير فلسطيني لدى إسرائيل".
ورداً على سؤال من إذاعة الجيش الإسرائيلي بخصوص هذه المقابلة، تحدث وزير الشؤون الاجتماعية اسحق هرتزوغ (عمالي) عن "رسالة ايجابية".