يقوم الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الاسد بزيارة تركيا الاثنين للتعزية بضحايا اسطول الحرية الذين قتلتهم القوات الاسرائيلية الاسبوع الماضي.
وقد وصل عباس بالفعل الى انقرة الاثنين، في حين ينتظر ان يصل الاسد لاحقا. ولا يعرف ما اذا كان الاثنان سيلتقيان هناك.
وقالت مصادر فلسطينية ان عباس سيقدم تعازيه الى القيادة التركية بالضحايا التسع الذين قتلهم اسرائيل على متن سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن اسطول الحرية الذي هاجمته القوات الاسرائيلية في عرض البحر الاسبوع الماضي بينما كان متوجها الى قطاع غزة لايصال مساعدات انسانية.
وذكر التليفزيون التركي أن عباس سيلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس عبدالله غول.
ومن جانبها، قالت صحيفة الوطن السورية ان الاسد سيقوم بزيارة الى تركيا الاثنين تستغرق بضع ساعات يلتقي خلالها مع غول واردوغان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية قولها إن زيارة الأسد تأتي للتعبير عن تضامن سوريا شعبا وقيادة مع الشعب التركي وقيادته في وجه المأساة التي يعيشها إثر الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.
وكان الأسد الذي وصف الهجوم الاسبوع الماضي بأنه "نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي" قد قام بزيارة رسمية لتركيا في الشهر الماضي، وجه خلالها الشكر لجهود حكومة أنقرة والشعب التركي لكسر الحصار على غزة.