اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد، عن اعتقاده بان الاسرائيليين والفلسطينيين يمكنهم التوصل الى اتفاق سلام خلال شهرين، في حال كان رئيس الوزرء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مستعدا لمقاربة جديدة في عملية السلام.
وكرر الرئيس الفلسطيني موقفه من ان الوقت قد حان لاتخاذ قرارات بدل المفاوضات، مضيفا ان القدس يجب ان تكون عاصمة الفلسطينييين غير القابلة للتفاوض.
على ان عباس قال ان الفلسطينيين لن يقدموا على اعلان احادي عن اقامة الدولة.
ومن جانبه قال نتانياهو ردا على تصريحات عباس انه مستعد للجلوس مع عباس من اجل مفاوضات مباشرة حتى يتوصل الطرفان الى اتفاق سلام.
وقال نتانياهو "اذا وافق ابو مازن (عباس) على عرضي اللقاء من اجل مفاوضات مباشرة حول القضايا الجوهرية والرئيسية، سنعرف سريعا اذا ما كان ممكنا التوصل الى اتفاق سلام".
والخميس، قال نتانياهو ان الفلسطينيين مسؤولين عن النهاية المسدود التي وصلت اليها محادثات السلام، وانهم يتجنبون المفاوضات في وقت تجهد فيه اسرائيل من اجل السلام.
والاسبوع الماضي هاجم وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان السلطة الفلسطينية ووصفها بانها "غير شرعية"، وقال ان الفلسطينيين سيجدون دوما الاعذار من اجل عدم توقيع اتفاق سلام.
وانهارت احدث جولة من مفوضات السلام في ايلول/سبتمبر العام الماضي وذلك بعد اسابيع قليلة من اطلاقها عندما انهت اسرائيل تجميدا جزئيا للبناء في المستوطنات في الضفة الغريبة.
وفي كانون الاول/ديسمبر، تخلت الولايات المتحدة عن جهودهها لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان.