قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات الاسرائيلية قتلت مسلحين فلسطينيين اثنين عبرا الى اسرائيل يوم الجمعة من قطاع غزة الذي تسيطر عليه (حماس).، في الغضون اصيب طفلين ومتضامن اسرائيلي خلال مسيرة قرية بلعين ضد الجدار الاسبوعية
وقالت ان الاثنين دخلا اسرائيل بالقرب من نيريم وهي بلدة زراعية صغيرة بعدما اخترقا الحاجز الامني على طول الحدود مع القطاع الفلسطيني.
واضافت المتحدثة "تبادل الجنود في مكان الحادث والمسلحين اطلاق النار وقتل خلاله المسلحان." ولم يُصب أي اسرائيليين في الحادث. وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان الجنود أمروا سكان نيريم بالبقاء في بيوتهم خلال تبادل اطلاق النار.
الى ذلك أصيب، اليوم، طفل معوق، واعتقل 3 متضامنين إسرائيليين بينهم صحفي، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، والأعيرة النارية تجاه المواطنين والمشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، من بينهم الطفل المعوق طارق عدنان أبو رحمه (14 عاما) في قدمه بقنبلة غاز، واعتقال صحفي إسرائيل يدعى بوترمان (62 عاما)، وناشطين إسرائيليين، وهما: تال شبيرا (26 عاما)، وحموتال ارتوا (32 عاما)، إضافة إلى احتراق مساحات زراعية شاسعة تعود ملكيتها للمواطن ناصر أبو رحمه نتيجة إطلاق القنابل الغازية تجاه المتظاهرين.
وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مركز القرية باتجاه البوابة الغربية للجدار حيث شارك فيها العديد من المتضامنين الأجانب ومحبي السلام الاسرائليين والعشرات من المواطنين الفلسطينيين من قرية بلعين، وجاب المشاركون شوارع القرية ورفعوا الأعلام الفلسطينية مرددين الهتافات الوطنية، والهتافات المنددة بالجدار والاحتلال.
واتجهت المسيرة إلى موقع الجدار، حيث قابلتها قوات الاحتلال بزخات من قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية.
وفي سياق آخر، وزعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بلعين، ووفد من جامعة القدس أبو ديس، منشورات توعية، تحث المواطنين في القرية على مقاطعة بضائع المستوطنات.
وثمنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، الجهدين الرسمي والشعبي لإعلان حملة من بيت لبيت لمقاطعة منتجات بضائع المستوطنات