شعث يدعو واشنطن للضغط وليس تقديم اغراءات لاسرائيل

تاريخ النشر: 17 يناير 2011 - 08:20 GMT
البوابة
البوابة

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الخارجية د. نبيل شعث امس إن المطلوب من الإدارة الأميركية الضغط على نتنياهو وليس إغراءه لوقف الاستيطان وإنهاء الحصار على شعبنا.
وجدد شعث في برنامج 'واجه الصحافة' الذي ينظمه مركز الإعلام الحكومي على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم استئناف المفاوضات دون وقف كامل للاستيطان وخاصة في مدينة القدس، وإنهاء الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة، واصفا القبول بمفاوضات لا تحترم حقوق الفلسطينيين بالخديعة.
وأكد أن القدس تواجه حملة خطيرة فيها نوع من الجريمة المتعمدة للاستيلاء عليها وتغيير معالمها التاريخية والأثرية مما يتطلب تسارع الخطى ووضع الإمكانات المادية والسياسية لدعم وحماية القدس .
واعتبر شعث اعتراف دول من أميركا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على حدود 67 تطورا جديرا بالاهتمام يعكس إيمان هذه الدول بحقوق الإنسان وحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم، مطالبا بأن تتحول الاعترافات الخجولة الأوروبية بشكل غير مباشر من خلال البعثات الدبلوماسية لفلسطين لاعترافات واضحة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وطالب شعث بسياسات عربية جديدة تجاه القدس، ومواقف ضاغطة على إسرائيل ترافقها تجنيد الإمكانات والجهود وتفعيل المؤسسات المقدسية لتأخذ دورها في حماية القدس وتعزيز صمودها. وفي سياق آخر قال شعث، خلال لقائه متقاعدين عسكريين في رام الله إن الاحتلال الإسرائيلي يمثل 'الاستعمار الاستيطاني الإجلائي، والمطلوب إجلاؤه عن أرضنا لتحقيق دولة ذات سيادة فلسطينية كاملة على الأرض بما فيها عودة اللاجئين ووقف الاستيطان ونموه الكامل على الأرض .  وأضاف أن تسعة عشر عاما من المفاوضات والكفاح المسلح لم يكن بمقدورهما تحرير شبر واحد من فلسطين... ونعي أنه لا يمكن في الوقت الحالي العودة إلى الكفاح المسلح مع أنه حق للفلسطينيين .
وأطلع شعث المتقاعدين على البدائل المطروحة لتفعيل المفاوضات المتوقفة حالياً، والمتمثلة بالنضال الشعبي السلمي ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، إضافة إلى تحقيق الوحدة الوطنية واعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية ضمن حدود 67.