سفينة "مريم" تغادر لبنان الى غزة الاحد

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2010 - 09:19 GMT
الناشطة سمر الحاج منظمة السفينة"مريم" تتحدث للصحافة في ميناء طرابلس/لبنان/ا.ف.ب
الناشطة سمر الحاج منظمة السفينة"مريم" تتحدث للصحافة في ميناء طرابلس/لبنان/ا.ف.ب

تغادر سفينة "مريم" التي تحمل مواد اغاثة ونساء ناشطات ميناء طرابلس في شمال لبنان متوجهة إلى قطاع غزة المحاصر عبر قبرص يوم الاحد المقبل كما اعلن منسق الحملة يوم الخميس.

وكانت إسرائيل قد حذرت بانها لن تسمح لسفن الاغاثة بالوصول الى غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) منذ عام 2007. وقتل تسعة اتراك مناصرون للفلسطينيين يوم 31 ايار  / مايو عندما هبط رجال كوماندوس اسرائيليون على متن سفن المساعدات المتوجهة الى غزة.

وقال ياسر قشلق رئيس حركة فلسطين حرة وصاحب السفينتين ومنسق الحملة لرويترز ان السفينة ستغادر طرابلس عند العاشرة من ليل الاحد (1900 بتوقيت غرينتش) الى قبرص والسفينة الثانية التي اسمها ناجي العلي ستلحق بها بعد يومين.

اضاف "ان هدف الحملة كسر الحصار عن قطاع غزة" وان السفينية التي تحمل اسم مريم وتقل نحو 60 امراة من النساء الاحرار من جنسيات مختلفة بينهن اميركيات واوروبيات وكذلك بعض المواد الطبية لعلاج السرطان اما سفينية ناجي العلي فستحمل معدات طبية بما في ذلك الات لغسيل الكلى.

ومضى يقول "سوف نبحر الى قبرص وسوف نتجة منها الى فلسطين. اخذنا اذن للسفينتين من السلطات اللبنانية ولم نتلق اي رفض من السلطات القبرصية."

وخففت اسرائيل الحصار في يونيو حزيران في أعقاب غارتها لمنع قافلة سفن مساعدات من الوصول الى غزة في عملية عسكرية قتل فيها تسعة نشطاء اتراك على متن السفينية مرمرة في مايو ايار وأثارت ادانات دولية واسعة النطاق. وقالت ان لديها الحق في "استخدام جميع الوسائل الضرورية" لمنع السفن اللبنانية من الوصول الى غزة.

وقال سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة الشهر الماضي ان السفن هذه يمكن ان تحمل السلاح او اشخاصا لديهم نيات المواجهة او الاستفزاز. وهي تهمة نفاها القشلق.

وقال قشلق "اي عملية اسرائيلية ستعترض السفن تعتبر عملية قرصنة لاننا نحن نتجه نحو ميناء دولي معترف به دوليا. نحن لا نحمل سلاحا لا نحمل سوى رسالة مريم التي هي رسالة مسيحية انسانية ولا اعتبر ان العدو سيعيد الحماقة التي ارتكبها."

ودعا مسؤولون في الامم المتحدة الدول الى عدم محاولة كسر الحصار البحري الاسرائيلي وحث جميع الاطراف على ابداء ضبط النفس.

وفي الشهر الماضي تحولت سفينة مساعدات ليبية كانت متجهة الى غزة الى احد الموانىء المصرية وتم تسليم المساعدات الى غزة عن طريق البر.