أكد سامي أبو زهري الناطق بإسم حركة "حماس" أن حركته لم ترفض في يوم من الأيام, أي عروض قدمت لها في إطار صفقة تبادل الأسرى، معتبراً في الوقت ذاته قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول تشديد العقوبات بحق الأسرى بمثابة تغطية على دوره في إفشال الصفقة.
وقال أبو زهري في تصريح لـه "إن تلك القرارات تأتي في سياق محاولة نتنياهو التغطية على دوره في إفشال صفقة التبادل والتغطية على الفشل الأمني الذريع في الوصول إلى مكان حجز شاليت في قطاع غزة".
وأكد أن العقوبات الإسرائيلية هي إنتهاك للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
ووجه أبو زهري رسالة إلى المجتمع الدولي وأسرة شاليت، جاء فيها "إن المسؤول الأول عن إفشال صفقة التبادل هو بنيامين نتنياهو كونه رفض شروط فصائل المقاومة الفلسطينية في إتمام صفقة شاليت، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي شاليت".
