أعلن مصدر مسؤول في الحكومة الفلسطينية المقالة أن معبر رفح الحدودي مع مصر مغلق وقد يستمر إغلاقه عدة أيام إثر الأحداث في مصر.
وأوضح المصدر في دائرة المعابر والحدود في قطاع غزة أن من المتوقع ان يستمر اغلاق المعبر "عدة أيام بسبب عدم تواجد إدارة المعبر في الجانب المصري". وأكد أن المعبر "جاهز تماما في الجهة الفلسطينية ونحن بانتظار الاتصال من الجانب المصري وجاهزيته لإعادة فتح المعبر أمام المسافرين والقادمين". وشددت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة من تعزيزاتها الأمنية على الحدود بين قطاع غزة ومصر منذ يوم الجمعة.
وقال غازي حمد إنه يتوقع أن يستمر الإغلاق لعدة أيام. وأوضح بأن المعبر جاهز تماما في الجهة الفلسطينية وفي انتظار الاتصال من الجانب المصري لإعادة فتحه أمام المسافرين والقادمين. وأشار إلى أنه منذ صباح أمس توافد عشرات المواطنين الفلسطينيين إلى البوابة الفلسطينية من المعبر بانتظار السفر، بينما انتظر مئات الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الموجودين في مصر العودة لأسرهم في القطاع.
وكان من المقرر أن يفتح معبر رفح أمس عقب إغلاق روتيني يومي الجمعة والسبت. ويجتاز المعبر من 400 الى 600 فلسطيني يوميا لتلقي العلاج الطبي والدراسة والزيارات العائلية.
في غضون ذلك، أفادت تقارير واردة من غزة أن ثمانية فلسطينيين كانوا يقبعون في سجن مصري فروا خلال الفوضى، وتمكنوا من العودة الى القطاع عبر أنفاق التهريب. فيما أجّل مسؤولون من حماس زيارة لهم الى سوريا، عبر مصر، حيث كان من المقرر أن يبحثوا في عرض جديد لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
ويشار في هذا السياق إلى ان مصر تقوم عادة بإغلاق المعبر وهو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي في العطلة الأسبوعية- الجمعة والسبت. وأغلقت مصر معبر رفح بعد سيطرة حركة حماس بالقوة على قطاع غزة في يونيو/حزيران عام 2007.