حزب العمل الاسرائيلي يجري تحقيقا بشأن قضايا فساد مالي

تاريخ النشر: 23 يناير 2011 - 03:59 GMT
البوابة
البوابة

 اعلن (حزب العمل) الاسرائيلي انه سيبدأ قريبا بإجراء تحقيق داخلي حول ما اثير من انباء في صحف اسرائيلية ذكرت ان الرئيس السابق للحزب ووزير الجيش الحالي ايهود باراك ربما يكون متورطا في قضايا فساد مالي خلال فترة قيادته للحزب.
جاء هذا الاعلان وفق صحيفة (جيروزاليم بوست) في عددها اليوم بعد مضي نحو اسبوع من انشقاق باراك عن (حزب العمل) وتشكيله كتلة برلمانية جديدة في الكنيست الاسرائيلي اطلق عليها (الاستقلال).
واعلن رئيس (حزب العمل) الجديد ايتان كابل وفق الصحيفة " ان التحقيق يأتي بهدف التأكيد فيما اذا كان باراك على علم بقضايا فساد في الحزب او ارتكب مخالفات فساد عندما كان رئيسا له وحليفا للمدير المالي في الحزب وايزمان شيري ".
ولفت كابل الى انه " سيتم ايضا فحص الاتهامات التي اثارتها قبل ايام صحيفة (يديعوت احرنوت) يوم الجمعة الماضي والمتعلقة بشأن تحالف باراك الذي استغرق وقتا طويلا مع المدير العام المالي للحزب ".
من جهتها نقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) عن الناطق باسم (حزب العمل) داني بوروفيتس قوله انه سمع قصصا متعددة عن الفساد في الحزب فيما نشرت ذات الصحيفة نص رسالة بعث بها وايزمان شيري الى مسؤول اخر في الحزب بدا انها "دليل على وقوع جريمة في هذا المجال".
وذكرت الصحيفة " ان كل من شيري وايزمن والناشط في الحزب الذي تلقى الرسالة قدموا لها تفسيرات متناقضة بشأن ما ورد فيها ".
وفي السياق ذاته قال بوروفيتس " اقتنعت بعد هذا الاتهام الذي جاء في الصحيفة اني كنت اعمل مع اشخاص فاسدين " فيما قال وايزمان انه لا يملك شيئا ليخفيه وان بامكان الحزب التقدم بشكوى ضده لدى الشرطة.
ويقود اليوم رئيس حزب العمل الجديد كابل اجتماعا في مقر بوروفيتس في مدينة (كفار سابا) ويشارك ايضا الاعضاء المتبقين من كتلة الحزب الذين استمروا فيه بعد انشقاق باراك واربعة اخرين من حلفائه.
وسيتم خلال الاجتماع مناقشة موعد اجراء انتخابات جديدة لاختيار قادة للحزب والاشخاص الذين سيقومون بقيادته بصورة مؤقتة