ردت اسرائيل الاربعاء انتقادات وجهتها احدى لجان الامم المتحدة التي قالت ان الدولة العبرية لم تجر تحقيقا جديا حول جرائم الحرب التي اتهم جيشها بارتكابها خلال هجومه في قطاع غزة.
ولم تجر اسرائيل وحركة "حماس" تحقيقات مستقلة ملائمة حول الادعاءات بارتكاب جرائم حرب خلال عملية "الرصاص المصبوب" الاسرائيلية في قطاع غزة في كانون الاول (ديسمبر) 2008- كانون الثاني (يناير) 2009، كما اعتبرت لجنة خبراء مكلفة تقويم هذه التحقيقات في تقرير نشر الثلاثاء، واعرب عن الاسف "لعدم تعاون السلطات الاسرائيلية".
واكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان ان "اسرائيل دولة ديموقراطية وتحترم القانون الدولي احتراما دقيقا. وهي تعرف تماما كيف تجري تحقيقاتها". واضافت ان "اسرائيل لا ترى اي سبب يحملها على التعاون مع لجنة منتدبة من مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، وهي هيئة يعتبر تعاطيها مع الموضوع منحازا ومسيسا ومتطرفا".
واعلن الجيش الاسرائيلي في تموز (يوليو) للمرة الاولى عن ملاحقات امام القضاء العسكري ضد جندي اسرائيلي متهم بقتل مدنيين فلسطينيين خلال عملية "الرصاص المصبوب".
ويتهم تقرير القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون الذي كلفه مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان وصدر في ايلول (سبتمبر) 2009، اسرائيل ومجموعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال العملية الاسرائيلية التي اسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا.