اكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري ان تعديلا طرأ على موعد انطلاق اسطول الحرية تجاه قطاع غزة مشيرا الى "ان اسباب تنسيقية وتكتيكية " تقف وراء هذا.
وقال الخضري في بيان صحفي صدر اليوم "ان انطلاق هذا الاسطول كان مقررا اليوم بشكل متزامن من موانئ انطاليا واثينا وكريت.
واشار الى "ان التعديل على المواعيد سببه التنسيق بين السفن التسعة وخاصة ان منها سفن شحن وسفن لنقل الركاب وبينهما فروق في السرعة وآلية العمل مما سيؤدي لتأخر موعد الانطلاق.
وذكر "ان هناك عدة شخصيات اعتبارية ستشارك في السفن وصلت إلى الموانئ في حين ان شخصيات اخرى لم تصل بعد" مشددا على "ان الرحلة ما زالت ماضية والمشاركين مصرون على الوصول لغزة.
وقال "ان الامور على ما يرام وان اسباب التعديل فنية وتنسيقية ليس اكثر.
واوضح "ان الاستعدادات على الجانب الفلسطيني تمت على كافة الجوانب وان مائة قارب فلسطيني سيستقبلون اسطول الحرية في عرض البحر وعلى متنهم شخصيات اعتبارية ومئات الإعلاميين والصحفيين.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الى التركيز الاعلامي لمساندة المتضامنين في رحلة وصولهم الى غزة.
ويشمل هذا الاسطول الذي اعلنت اسرائيل انها ستمنع وصوله سفنا تحمل مساعدات طبية وانسانية ومواد بناء جاءت من عدة دول من بينها الكويت والجزائر وتركيا اضافة الى مئات المتضامنين الاجانب.
واعلن في اسرائيل اليوم عن اقامة ما وصف بأنها "وحدة قيادة مشتركة" تضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والداخلية اضافة الى ضباط من جهاز الامن الداخلي الشين بيت والتي ستتخذ من ميناء اشدود مقرا لها لمتابعة موضوع هذا الاسطول.
وذكرت وسائل اعلام في اسرائيل "ان اقامة هذه الوحدة جاء في اطار الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية بهدف منع "اسطول الحرية" من الوصول الى شواطىء قطاع غزة.
وقالت "انه جرى اخلاء جزء من هذا الميناء من السفن التجارية واقامة غرف اعتقال مؤقتة للمشاركين في الاسطول بعد ان اصدرت الحكومة الاسرائيلية اعطت " اوامر واضحة باعتراض قافلة السفن فور دخولها المياة الاقليمية ومنعها من متابعة الابحار الى غزة مهما كلف الامر".
