الطيبي: لا أحد مخول بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية

تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2010 - 09:46 GMT
البوابة
البوابة

رفض عضو الكنيست الإسرائيلية عن "الحركة العربية للتغيير" أحمد الطيبي تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، الذي طالب فيها الإدارة الأميركية، بأن تقدم للجانب الفلسطيني خريطة توضح الحدود التي تريد إسرائيل الاعتراف بها.

وقال الطيبي لـ"الشرق الأوسط" الصادرة الخميس: "لكي أكون واضحاً .. لا أحد مخول بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ودولة قومية للشعب اليهودي، لأن هذا الاعتراف يكرس المكانة المنقوصة أصلا للعرب في إسرائيل (عرب الداخل) ويلغي حق العودة (للاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة 194 لعام 1948) ويكرس أيضاً الرواية الصهيونية على حساب الرواية الفلسطينية".

وأضاف الطيبي أن "الفصائل الفلسطينية ليست مطالبة ولا مخولة بإتخاذ مثل هذا الموقف. نحن لا نريد أن نكون طرفاً مشاركاً على طاولة المفاوضات، كما لا نريد أن يكون أي تصريح أو موقف من أي طرف، على حسابنا"، مشيراً إلى أن  "منظمة التحرير اعترفت بإسرائيل.. والاعتراف يضم الحدود والسيادة ولا يضم الهوية والتعريف".

ودعا الطيبي منظمة التحرير "للاستمرار في رفض مطلب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو التعجيزي، خصوصاً أن القراءة للخريطة السياسية والحزبية في إسرائيل، تؤكد أن هذه الحكومة لن تقترب من الاعتراف بحدود 1967"، خاتماً بالقول: "وحتى محاولات رمي الكرة في الملعب الإسرائيلي يجب أن تكون حذرة ومحسوبة".