واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم إغلاق مداخل قرية سلواد شمال شرق رام الله بالحواجز العسكرية، فيما أغلقت المدخل الرئيس من الجهة الجنوبية قرب مستوطنة عوفرا بالمكعبات الاسمنتية.
وأفاد شهود عيان في اتصالات هاتفية مع 'وفا'، أن جنود الاحتلال أقدموا صباح اليوم على اعتقال عدد من المواطنين على الحواجز المنتشرة في محيط القرية عرف منهم الموطن عزام لطفي نمر (20عاما).
وأوضح الشهود أن إغلاق مداخل القرية تسبب معاناة كبيرة لأهالي القرى المجاورة الذين اضطروا إلى استخدام طرق التفافية للوصول إلى مدينة رام الله أو العودة إلى قراهم الواقعة شرق قرية سلواد، التي يتجاوز عدد سكانها 15 ألف نسمة.
وأوضح قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني وأحد سكان القرية، أن جنود الاحتلال يحاصرون القرية بشكل غير مفهوم منذ مساء أمس، وقاموا بإغلاق المدخل الرئيس أيضا رغم عدم وجود مستوطنين يمرون من ذلك الشارع الذي بقي مغلقا لعدة سنوات خلال انتفاضة الأقصى.
وأعرب مواطنون عن خشيتهم من قيام جيش الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل القرية والاعتداء على المواطنين واعتقال مزيد من الشبان، علما أن العشرات من أبناء القرية يقبعون في سجون الاحتلال