أكدت مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية تمسكها بـ"متطلبات" الانتقال إلى مفاوضات مباشرة للسلام مع إسرائيل وأبرزها الوقف الشامل للاستيطان.
وقالت المصادر إن القيادة الفلسطينية تتمسك بإعلان إسرائيل تجميد الأنشطة الاستيطانية بشكل كامل وبتحقيق تقدم في ملفي الحدود والأمن قبل إطلاق أي مفاوضات مباشرة.
وأوضحت المصادر أن القيادة الفلسطينية ستكثف خلال الأسابيع المقبلة اتصالاتها على المستويين العربي والدولي، من أجل ضمان التأييد للموقف الفلسطيني الخاص بمتطلبات الانتقال إلى هذه المفاوضات.
واشارت إلى ان أن ذروة هذه الاتصالات ستكون في صورة عقد اجتماع على المستوى الوزاري في نهاية الشهر الجاري لدول لجنة المتابعة العربية، وهي نفس اللجنة التي وافقت على انطلاق المحادثات غير المباشرة وحددت لها سقفا زمنيا هو أربعة شهور، كما اشترطت حدوث تقدم قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.