اكد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) محمود الزهار اليوم الاثنين أن هدف المسؤولين الاسرائيليين من الحديث عن وجود تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع (حماس) هو لفت الأنظار عن الممارسات التعسفية ضد الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية.
وقال الزهار في تصريح لصحيفة (الأهرام) ان مسؤولين اسرائيليين اجروا أخيرا اتصالات مع قادة (حماس) حول صفقة الجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط موضحا أن هذه الاتصالات جاءت بعد ان علموا بنية الاسرى تنظيم اضراب شامل داخل المعتقلات لاجبار اسرائيل على الغاء الحجز المنفرد لعدد كبير منهم.
وأكد أن اتصالات الاسرائيليين لم تحمل أي جديد وانما اقتصرت على شرح المواقف الاسرائيلية السابقة فيما يتعلق بصفقة شاليط ولم تشهد أي تقدم على عكس ماتدعيه وسائل الاعلام الاسرائيلية.
واضاف ان كل ما عرضته اسرائيل هو البدء من جديد في المفاوضات حول تبادل الأسرى معتبرا أن اسرائيل تريد اغراق الفلسطينيين في اليات وتفاصيل تتعلق بصفقة تبادل الاسرى تشغل بها الرأي المحلي والدولي دون انجاز حقيقي.
ورأى أن اسرائيل تستخدم أسلوب الاغراق في التفاصيل مع (حماس) فيما يتعلق بصفقة الأسرى كما استخدمته مع السلطة بشأن المحادثات غير المباشرة والمحادثات المباشرة دون احراز أي تقدم وامتنعت عن تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.