الحكومة الفلسطينية: لقاء فياض- باراك سيبحث حصار غزة

تاريخ النشر: 05 يوليو 2010 - 11:18 GMT
حماس وصفت اللقاء بانه "لقاء أمني تآمري خطير".
حماس وصفت اللقاء بانه "لقاء أمني تآمري خطير".

اكدت الحكومة الفلسطينية ان اللقاء المرتقب الاثنين بين رئيسها سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك هدفه بحث انهاء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.

اكدت الحكومة الفلسطينية ان اللقاء المرتقب الاثنين بين رئيسها سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك هدفه بحث انهاء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال غسان الخطيب مدير مركز الاعلام الحكومي في بيان "ان اجتماعا سيعقد عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم بين رئيس الوزراء سلام فياض ووزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك".
واضاف ان: "اللقاء سيتمحور على بحث السبل الكفيلة بانهاء الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، ووضع حد للاجتياحات والاعتقالات الاسرائيلية في الضفة الغربية".
وتابع البيان ان اللقاء يهدف ايضا الى "تمكين الاجهزة الامنية الفلسطينية من تقديم خدماتها للمواطنين خارج المدن".
وشدد البيان على ان هذا اللقاء "لا يندرج باي حال من الاحوال ضمن اللقاءات التفاوضية وانما جاء لتسهيل الامور الحياتية لابناء شعبنا".

من جهتها، وصفت حماس هذا اللقاء بانه "لقاء أمني تآمري خطير".
وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم في تصريح صحافي "ان اللقاء الذي سيجمع باراك بفياض هو لقاء امني تآمري خطير يأتي تلبية للاجندة الاميركية والاوامر الصهيونية ورفع وتيرة التعاون الامني مع العدو لتصفية المقاومة وحماية الاحتلال".
واضاف ان: "سلام فياض لا يمثل الا نفسه، وسلطة فتح بالضفة الغربية لا تمثل الشعب الفلسطيني"، مؤكدا ان "اي نتائج لمفاوضاتهم مع العدو لن نعترف بها ولن تكون ملزمة لشعبنا".
واوضح ان "هذا اللقاء في هذه الفترة بالذات يعني اضفاء الشرعية على التهويد والاستيطان والاقتلاع وطرد المقدسيين والفلسطينيين من ارضهم".
واكد برهوم ان "هذا اللقاء هو تحد خطير لمشاعر الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه، وهو بمثابة عار على السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية (...) وهو يكشف كذب ادعاءات (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس وحركة فتح بعدم الرغبة في الانتقال الى المفاوضات المباشرة".