اعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان السلطات الاسرائيلية اعتقلت فجر الثلاثاء 21 فلسطينيا من قرية دير سامت جنوب غرب الخليل في الضفة الغربية.
وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني في مدينة الخليل امجد النجار لوكالة فرانس برس ان "قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي معززة باليات عسكرية داهمت فجر اليوم قرية دير سامت واعتقلت 21 فلسطينيا معظمهم من حركة فتح".
واضاف ان "الحملة استمرت حتى ساعات الصباح"، موضحا ان القوات الاسرائيلية "استخدمت الكلاب وفجرت ابوابا بالقنابل قبل قرعها واستخدمت قنابل الصوت واطلقت الرصاص".
واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي لفرانس برس ان القوات الاسرائيلية اعتقلت 21 مطلوبا فلسطينيا للجهات الامنية"، لكنها رفضت الادلاء باي تفاصيل.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان "قوات الامن تبحث عن منفذي هجوم عسكري على ثلاثة من افراد الشرطة الاسرائيلية ادى الى مقتل احدهم الاثنين الماضي قرب مستوطنة بيت حاغاي اليهودية ومخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين في منطقة الخليل".
واضافت ان القوات الاسرائيلية "اعتقلت 21 مطلوبا فلسطينيا للاشتباه في ضلوعهم باعمال ارهابية ضد اهداف اسرائيلية".
وكان شرطي قتل وجرح اثنان آخران بعد ان اطلق فلسطينيون النار على سيارتهم الثلاثاء الماضي جنوب الخليل، حسبما ذكرت الشرطة الاسرائيلية.
واعلنت مجموعة تطلق على نفسها "مجموعة شهداء اسطول الحرية" مسؤوليتها عن الهجوم.
واكد علي حسن العدم (65 عاما) من قرية دير سامت لفرانس برس ان نحو 60 الية عسكرية دخلت البلدة التي حلقت فوقها طائرة.
واضاف ان "حوالى سبعين جنديا اقتحموا بيتنا وحده"، موضحا "كنا نائمين في ساحة البيت عندما دخل الجيش من الباب الخلفي وفجره وقام باطلاق النار في داخل البيت بشكل عشوائي".
واضاف ان "جدران البيت تفجرت والابواب تطايرت وكسروا الاثاث واعتقلوا اثنين من ابنائي بعد ما اوسعوهما ضربا وخصوصا على وجوههم ورؤوسهم".
وتابع ان الجنود الاسرائيليين "نكلوا بنا واستخدموا الكلاب لتفتيش البيت وترويعنا".
واكد ان السلطات الاسرائيلية "اطلقت سراح ابني موسى العدم (30 عاما) الثلاثاء الماضي بعد ان قضى سبع سنوات وعادوا واعتقلوه هو واخوه بهاء علي العدم (24 عاما)".