أدانت حركة (الجهاد الإسلامي) في فلسطين تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن إنهاء الصراع مع إسرائيل، معتبرة أنها تمس بالثوابت الوطنية وبالرؤى الإستراتيجية الفلسطينية.
وقالت الحركة، في بيان صحفي الثلاثاء، ان هذه التصريحات وغيرها لمسئولين بمنظمة التحرير الفلسطينية تدلل أن الفريق الذي يدعي تمثيل المنظمة وقيادته يجهلون حقيقة وطبيعة الصراع على أرض فلسطين.
وأضافت: تستند الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية إلى إجماع عربي وإسلامي وهي حقوق غير قابلة للمساومة أو التفريط من أي جهة أو فرد أو جماعة.
وأوضحت أن أية مرجعية لا تمثل عموم الشعب الفلسطيني وقواه لا تملك حق ولا شرعية التمثيل كما لا يملك أحد أن يفرض برنامجًا حزبيًا أو شخصيًا ويسوقه كبرنامج وطني.
ودعت الحركة الفصائل والقوى والمؤسسات الفلسطينية إلى أن تقول كلمتها إزاء هذا التهاون الكبير على حساب حقوقنا الوطنية والتاريخية.
وكان عباس عبر خلال مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلي عن استعداده للإعلان عن انتهاء الصراع مع إسرائيل وما أسماها بـ(المطالب التاريخية) عند التوصل إلى تسوية سلمية بين الجانبين تقوم على قيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967.
