يعتزم الاتحاد الأوروبي الاستعداد لانهاء محتمل للحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون اليوم الإثنين في لوكسمبورغ في مستهل مشاورات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "سنرى ما في وسعنا فعله من أجل ارسال فريق هناك لتقديم الدعم لما سيقوم به الاسرائيليون بشأن الفتح المأمول للحدود".
وأضافت آشتون: "من المهم للغاية أن نتحرك في اتجاه دعم امكانيات فتح معابر غزة"، مؤكدة :"أعلم أهمية فتح المعابر حتى يتمكن الناس العاديون من عيش حياة عادية وحتى تزداد درجة أمن اسرائيل". وشددت آشتون:"أهم ما يمكننا فعله هو دعم فتح المعابر".
ودعت آشتون ممثلي اللجنة الرباعية للشرق الأوسط والمكونة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة ، إلى حضور المباحثات.
ومن المقرر أن يبحث الوزراء مسألة تعزيز العقوبات على إيران على ضوء موافقة مجلس الأمن الأسبوع الماضي على تشديد العقوبات.
ودعت أشتون في الوقت نفسه ، سعيد جليلي كبير المفاوضيين الايرانيين بشأن الملف النووي لطهران، إلى الدخول في محادثات حول برنامج بلاده النووي المثير للخلاف.
من ناحية أخرى وصفت آشتون الوضع في قرغزستان بـ"الخطير للغاية"، وقالت: "من المهم في الوقت الحالي إعادة الهدوء والنظام للمنطقة".
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن إسرائيل مستعدة لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وأكد دبلوماسي اليوم الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ لوكالة الانباء الالمانية: "لدينا مؤشرات عن استعدادهم لتخفيف الحصار".
ووفقا للمصادر الدبلوماسية فإن اسرائيل تعتزم "خلال أسبوعين" تخفيف القيود بشكل كبير عن معبر كارني (المنطار) مع احتمالية القيام بالأمر ذاته مع معبر كرم أبو سالم بعد ذلك.
ولا تسمح اسرائيل حتى الآن سوى بمرور بضائع معينة منصوص عليها في "القائمة الإيجابية" عبر معابر مختلفة إلى قطاع غزة. وسيتم في المستقبل الاستعاضة عن هذه القائمة بقائمة أخرى تحتوي فقط على البضائع المحظورة الأمر الذي من شأنه تسهيل عمليات التجارة بشكل كبير.