اسرائيل تواصل الاعتقالات في قرية عورتا الخاضعة لحظر التجول

تاريخ النشر: 12 أبريل 2011 - 06:33 GMT
البوابة
البوابة

قال رئيس مجلس قروي عورتا الثلاثاء ان القرية تتعرض لعقاب جماعي وتخضع لنظام حظر التجول منذ اكثر من 33 يوما، وتتعرض للمداهمات والاعتقالات شبه اليومية بحجة البحث عن قتلة عائلة مستوطنين في ايتامار في 11 آذار (مارس).

وقال قيس عواد "لم يبق بيت في القرية الا وتضرر وتعرضت محتوياته للتكسير والتحطيم، من غسالات وثلاجات ولاقطات للاقمار صناعية وحتى المغاسل، وقطع الكهرباء". واضاف: "لقد قطعوا عن الكهرباء والمياه ومنعوا دخول المواد التموينية. لقد بتنا نشتري الماء عبر الصهاريج".

وقال: "حتى انهم قاموا بمصادرة الاف الدونمات من اراضي القرية ووضعوا كرافانات للمستوطنين عليها".

ورفض الناطق العسكري التعليق على مداهمات قرية عورتا.

ويتمركز الجيش الاسرائيلي في قرية عورتا التي يقطنها حوالى سبعة آلاف شخص منذ مقتل عائلة مستوطنين مكونة من زوجين وثلاثة من اطفالهما طعنا بالسكين في ايتامار شمال الضفة الغربية.

واوضح قيس عواد "ان الجيش لا يعلن عن رفع منع التجول بل يقوم بسحب دورياته الى معسكر حوارة المجاور ويباغتنا كي يقتل اي احد يسير بالشارع بحجة خرق منع التجول".

واضاف "اعتقلوا المئات من ابناء البلدة وحققوا معهم وافرجوا عن معظمهم لكن بقي 60 معتقلا موجودون قيد التحقيق".

ونفذ الجيش اخر عملية اعتقال في الثانية صباح الثلاثاء واستمرت حتى الثانية من بعد الظهر، واعتقلت القوات الاسرائيلية خلالها اثنين من عائلة عواد من القرية.

كما اعتقل الجيش الاسرائيلي صباح الثلاثاء ثلاثة شبان من قرية عورتا بعد ان قامت قوة كبيرة بمحاصرة سكنهم في بلدة بيتونيا الواقعة على اطراف مدينة رام الله، والتي انتقلوا حديثا للسكن فيها.