اعلنت اسرائيل انها ستخفف بعض القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك السماح بإدخال مواد بناء لصالح مشاريع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة.
وافاد الجيش الاسرائيلي انه قرر اعادة فتح طريق كان محظورا على الفلسطينيين وفتح معبر قرب مدينة الخليل وازالة ستين حاجزا.
ووصف الجيش في بيان هذه الاجراءات بانها "اشارات حسن نية" موضحا انه سيتم تطبيقها "في مستقبل قريب".
ولم يورد البيان اي دافع لهذا القرار الذي صدر بعدما وافق الاسرائيليون والفلسطينيون على استئناف المفاوضات غير المباشرة بينهما برعاية الولايات المتحدة.
وذكر مصدر عسكري انه سيتم تخفيف القيود المفروضة على دخول السياح الى بيت لحم ايضا..
من جهة اخرى، قال رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح، في بيان له، إن " إسرائيل قررت فتح المعابر التجارية المؤدية إلى غزة بشكل جزئي لإدخال قرابة 97 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم ( كيرم شالوم) محملة بالمساعدات والبضائع".
وأوضح فتوح أن من بين الشاحنات ستة محملة بـ 250 طنا من الأسمنت وشاحنة واحدة محملة بخمسة أطنان من الحديد لبناء المشاريع الخاصة بوكالة الغوث الدولية في غزة.
وذكر أن السلطات الإسرائيلية ستسمح بإدخال شاحنة محملة بمعدات لصالح سلطة الطاقة بالإضافة إلى ضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء.
وأشار إلى فتح معبر المنطار لإدخال 152 شاحنة محملة بالقمح والأعلاف ومن ضمنها 15 شاحنة محملة بالحصمة لصالح مشاريع وكالة الغوث في غزة.
يشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة منذ ثلاث سنوات بذريعة استخدامها في أعمال عدائية ضمن الحصار المشدد الذي تفرضه أثر سيطرة حركة "حماس" على الأوضاع في القطاع.