حض وزير الشؤون الاجتماعية الاسرائيلي اسحق هرتزوغ الاحد المسؤولين الاجانب على التوجه الى غزة تلبية لدعوة وجهها وزير الخارجية الاسرائيلي.
وقال هرتزوغ خلال الجلسة الاسبوعية للحكومة "من المهم ان يتوجه وزراء الخارجية الى غزة بناء على دعوة وزير الخارجية (افيغدور ليبرمان)".
واضاف هرتزوغ احد القادة المعتدلين في حزب العمل "سيمكنهم بذلك ان يلاحظوا بانفسهم ان المشهد المظلم من الخارج لا يتلاءم مع الوقائع الفعلية على الارض".
وتؤكد اسرائيل ان لا ازمة انسانية في قطاع غزة الذي يقيم فيه مليون ونصف مليون فلسطيني في ظروف بائسة.
وتابع هرتزوغ ان "الوضع في غزة ليس سهلا، ولكن علينا ان نتذكر بان هذه المنطقة وقعت بين يدي حماس التي تستخدمها كقاعدة للارهاب، وتلك هي الماساة الفعلية لغزة".
وخلال اجتماع الخميس في روما، دعا ليبرمان نظيره الايطالي فرانكو فراتيني الى ترؤس مجموعة من الوزراء الاوروبيين وزيارة قطاع غزة للتاكد من كثب ان القطاع لا يعاني ازمة انسانية.
وتاتي هذه الدعوة بعد تخفيف الحصار البري عن قطاع غزة في ما يتصل بالسلع المدنية. لكن هذا التخفيف لا يشمل الاسلحة او المواد المستخدمة لصناعة اسلحة.