كشف أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 30% فقط من الفلسطينيين يؤيدون استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل دون أي شروط مقابل 37% يؤيدون المفاوضات المباشرة مع إسرائيل شريطة إنهاء الاستيطان، في حين يعارض 33% المفاوضات مع إسرائيل.
وأظهر الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات ونشرت نتائجه أمس، تراجع تأييد الفلسطينيين للسلام مع إسرائيل، حيث أن 59% يؤيدون السلام مقابل معارضة 41%.
وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 24 و 26 تموز الجاري، على عينة عشوائية حجمها 1000 مواطن من كلا الجنسين، موزعين على محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس. بهامش خطأ +-3.4% ومعدل ثقة 95%.
وبينت النتائج أن 63% يطالبون حركة حماس تغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل من الوجود مقارنة ب37% يدعونها إلى التمسك بهذا الموقف.
وعلى صعيد الانتخابات، أبرزت النتائج أن 45% سيدلون بأصواتهم لقائمة حركة فتح في الانتخابات القادمة مقابل 6% لقائمة حركة حماس و11% لقوائم أخرى، في حين سيمتنع 38% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات.
وفي نفس السياق، يتوقع 65% من الفلسطينيين أن حركة فتح ستفوز في الانتخابات مقابل 10% لحركة حماس و25% أحزاب أخرى. وقد طرح السؤال على المستطلعين حول من يتوقعون بالفوز في الانتخابات بعيداً عن انتمائهم الحزبي.
ويفضل 55% من المستطلعين إستراتيجية حركة فتح لتحقيق المصالح الوطنية العليا مقابل 10% لإستراتيجية حركة حماس، في حين امتنع 35% عن الإجابة على هذا السؤال.
ووصلت شعبية حركة فتح إلى ما نسبته 44% مقارنة مع 7% لحركة حماس و4% أخرى، في حين أفاد 45% بأنهم لا يؤيدون أي فصيل سياسي أو ديني موجود على الساحة الفلسطينية.
وعبر 48% عن تأييدهم للرئيس محمود عباس عند مقارنته مع رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية والذي حصل على نسبة 9%. ورفض 43% الإجابة على هذا السؤال.
وحول الحكومة الأكثر شرعية في الأراضي الفلسطينية، يمنح 56% من المستطلعين الشرعية لحكومة الدكتور سلام فياض، مقابل 14% يمنحون الشرعية لحكومة إسماعيل هنية و30% يعتقدون أن لا شرعية للحكومتين.