قال مصدر فلسطيني إن أعمال توسيع استيطاني بدأت اليوم الاثنين في مستوطنتين يهوديتين في الضفة الغربية.
وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن أعمال توسيع استيطاني بدأت اليوم في مستوطنة الون موريه شرق نابلس، وأخرى في حفات غلعاد على طريق نابلس قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأضاف دغلس في بيان صحافي، أنه تم إدخال خمسة بيوت متنقلة إلى مستوطنة "الون موريه" وأنه تم رصدها اليوم خلال نلقها إلى هناك.
وذكر أنه تجري في الوقت ذاته أعمال توسعة في مستوطنة "حفات غلعاد" تشتمل إضافة بنية تحتية جديدة.
ومن شأن استئناف البناء في المستوطنات اليهودية أن "ينسف" جهود الإدارة الأميركية لجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في واشنطن لإطلاق المفاوضات المباشرة بعد غد الأربعاء.
وينتهي قرار التجميد الموقت للبناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي في السادس والعشرين من أيلول / سبتمبر المقبل، ولا توجد مؤشرات فعلية في إسرائيل على تمديد قرار التجميد.
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية اليوم، عددا من العائلات البدوية الفلسطينية بترحليها وهدم منازلها جنوب مدينة نابلس. وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية هددت بهدم ست مساكن وترحيل السكان عن منطقة عين الرشاش قرب قرية دوما خلال يومين.