بلغ التمرين القطري الضخم للجبهة الداخلية في إسرائيل ذروته الساعة 11:00 قبل ظهر الاربعاء بإطلاق صافرات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد ليتعين على جميع المستوطنين اللجوء إلى الغرف المحصنة والمناطق المحمية لعشر دقائق.
واستثني السياح وسائقو السيارات من هذا التدريب الذي أطلق عليه (تحول 4)، وهو الرابع من نوعه منذ الحرب على لبنان في صيف 2006، على ما أفاد مصدر عسكري.
وبموجب التدريب، يتعين على تلامذة وطلاب حوالي أربعة آلاف مؤسسة تربوية التوجه إلى الملاجئ بقيادة اساتذتهم.
وبحسب السيناريو المعتمد، فقد تتعرض إسرائيل لآلاف الصواريخ بما فيها صواريخ تحمل رؤوسا غير تقليدية تطلق عليها من سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران.
وقال نائب وزير الدفاع ماتان فيلناي لاذاعة الجيش: جرى كل شيء على ما يرام حتى الآن، وكان تجاوب الناس ممتازا. لقد تثبتنا من التنسيق بين مختلف الهيئات المرتبطة بالدفاع المدني من أعلى مستوى إلى أدنى مستوى.
وبدأت التدريبات الأحد الماضي وتنتهي بعد ظهر الخميس. ويشارك فيها الجيش والشرطة وأجهزة الطوارئ والجمعيات المحلية وحوالي 150 هيئة حكومية.
ويفترض بالجميع تنسيق العمل فيما بينهم وخصوصا في مجال إجلاء الضحايا والسكان والتصدي للحرائق وتوفير الخدمات الأساسية. ودعي حوالي مئة مندوب عسكري من نحو ثلاثين دولة لحضور هذه العمليات.