قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون خلال مؤتمر صحافي إن القوات الإسرائيلية عثرت على أسلحة على متن سفن كسر الحصار على غزة وأن لمنظمي (أسطول الحرية) علاقات مع حركة حماس وتنظيم القاعدة.
ووصف أيالون إبحار أسطول الحرية إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه بـ(الاستفزاز) وقال: عثرنا في سفينة على أسلحة تم استخدامها ضد القوات الإسرائيلية.
وأوضح أنه تم العثور على مسدسين تم إطلاق النار منهما على القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن نوايا المنظمين كانت عنيفة والنتائج كانت مؤسفة وإسرائيل تأسف على موت نشطاء، في إشارة إلى استشهاد 16 شخصا على الأقل بنيران قوات سلاح البحرية الإسرائيلي الذي سيطر على سفن كسر الحصار في عرض البحر.
وقال أيالون: لقد دعونا طوال الوقت إلى وقف الاستفزاز وطلبنا نقل المساعدات بطرق قانونية ونحن نعد بنقل المساعدات بواسطة الصليب الأحمر وقواتنا.
وأضاف: إننا ندير الأزمة والتعليمات حاليا تقضي بالتعاون والسعي إلى إنهاء القضية.
واعتبر أيالون أنه كان هناك تعاون وثيق للغاية بين حماس ومنظمة خارجية وكان هذا تعاون اقتصادي، علما أن إسرائيل تعتبر أن احتلالها للقطاع قد انتهى منذ انسحابها في صيف العام 2005.
ورغم تصاعد التوتر بين إسرائيل وتركيا في أعقاب اعتراض سفن كسر الحصار ومقتل النشطاء والذي تمثل باستدعاء وزارة الخارجية التركية للسفير الإسرائيلي في أنقرة إلا أن أيالون قال: أني لا أرى أن ثمة قضية بيننا وبين تركيا. واعتبر أن المنظمين هم هيئة خاصة مصنفة معه منظمات إرهابية وحماس.
وفي غضون ذلك أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الاثنين اتصالا هاتفيا مع وزيري الدفاع والخارجية التركيين والسفير التركي في تل أبيب في محاولة لخفض مستوى التوتر بين الدولتين في أعقاب مهاجمة سفن كسر الحصار على قطاع غزة واستشهاد وجرح العشرات جراء ذلك.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن باراك عقد اجتماعا لقيادة أجهزة الأمن الإسرائيلية لتقييم الأوضاع في أعقاب السيطرة على سفن كسر الحصار.
وكذلك تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة موشيه يعلون مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتواجد في كندا حاليا وأطلعه على الوضع.