أبو مرزوق: هناك قنوات اتصال عديدة بين "حماس" وواشنطن

تاريخ النشر: 30 مايو 2010 - 09:35 GMT
ابو مرزوق يؤكد التواصل مع اميركا رغم الخطاب الرسمي الرافض
ابو مرزوق يؤكد التواصل مع اميركا رغم الخطاب الرسمي الرافض

كشف النائب الأول لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق عن قنوات اتصال عديدة بين حركته وأميركا منها ما هو رسمي وما هو غير رسمي.

وقال أبو مرزوق، لصحيفة "الشروق" الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن: "هناك قنوات اتصال عديدة منها ما هو رسمي وما هو غير رسمي، ولكن الجميع يستأذن الخارجية الأميركية والبيت الأبيض في هذه الإتصالات، والإدارة تأذن لبعضهم في التواصل لكن دون ضجة إعلامية".

وتابع: "لكن خطابهم الإعلامي الرسمي يقول إنه لا تواصل مع حماس، لكنهم يتواصلون معها لأسباب موضوعية، هم يعلمون أن حماس انتخبها الشعب الفلسطيني وتقود الحكومة الشرعية، وإن كانت الإدارة الأميركية ترى أن الحركة لا تخدم مشاريعها وبرنامجها في المنطقة ولا تحقق المصالح العليا لها لكنها تعلم أن حماس حقيقة".

وأشار الى أن الموقف العام لحركة "حماس" وللحكومة المقالة أنه لا بأس من القيام باتصالات مع الإدارة الأميركية، "لا يمكننا أن نغمض أعيننا عن واقع أن أميركا هي اللاعب الأساسى في المنطقة، والقوة الأبرز في العالم، أن نغمض أعيننا عن هذا الواقع أمر لا يجوز".

وأكد أنه "ليس لدينا استعداد لتقديم أي تنازلات للإدارة الأميركية أو لغيرها، خاصة ما يتعلق منها بثوابت الشعب الفلسطيني، لأننا نعلم أن اختيار الشعب الفلسطيني ودعمه لحماس كان بسبب تمسكها بثوابت الشعب، نحن لن نقدم أي تنازلات سياسية".

وعن المصالحة الفلسطينية قال أبو مرزوق: "لا، اعتقد أن المصالحة قريبة، لأنه لا أحد يريد هذه المصالحة، لا محمود عباس( الرئيس الفلسطيني) ولا أميركا ولا اسرائيل ولا حتى مصر".

وفي ما يتعلق برفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة أجاب أبو مرزوق: "حماس ترفض التوقيع على ورقة لم يتم التوافق والإتفاق عليها مسبقا، كانت هناك حوارات بين فتح وحماس وصلت إلى خلاصات في جميع المجالات، حماس تكالب بالتوقيع عليها".