الأحمد: الوقف الشامل للاستيطان متطلب أساسي

تاريخ النشر: 24 نوفمبر 2010 - 10:46 GMT
الاستيطان يعرقل التفاوض
الاستيطان يعرقل التفاوض

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، أن الوقف الشامل لكافة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بما يشمل القدس الشرقية، يشكل متطلبا أساسيا لاستئناف المفاوضات بين الجانبين.

وشدد الأحمد خلال لقائه، اليوم الأربعاء، القنصل الفرنسي العام في القدس فريدريك ديسانيو أن التعنت الإسرائيلي في هذا الإطار يجهض كافة الجهود الدولية المبذولة لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى سلام شامل في المنطقة.

وبيّن أن تصويت الكنيست الإسرائيلية على قانون 'الاستفتاء' يدلل على نوايا إسرائيل الحقيقية الرافضة للسلام والساعية لوضع العراقيل وخلطها الأوراق بغية التهرب من استحقاقات عملية السلام وإعاقة تطبيق حل الدولتين الذي أصبح محل دعم وتأييد من العالم اجمع.

وبحث الأحمد مع القنصل الفرنسي العام، آخر التطورات على صعيد المصالحة الفلسطينية في ضوء اللقاءات التي جرت مؤخرا في دمشق بين حركتي 'فتح' و'حماس'، مؤكدا على توجه القيادة الفلسطينية الصادق نحو إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام وتذليل كافة العقبات التي تعترضها لان في ذلك مصلحة وطنية فلسطينية عليا.