عجلة الإنتاج ... وأولاد راس المال

تاريخ النشر: 28 يوليو 2011 - 01:45 GMT
عجلة الإنتاج في مصر: هل توقفها الثورة؟
عجلة الإنتاج في مصر: هل توقفها الثورة؟

فتافيت ربع قرن: عجلة الإنتــاج،، ما تيجي لفــة!!

ترد فتفوتة على من يقول بأن استمرار الثورة المصرية يؤثر على عجلة الإنتاج بتساؤلها عن كيفية عمل باقي العجلات أصلا فهي عجلات "مصدية" منذ زمن:

" الاستثمار الأجنبي لم يتدخل التحرير به أيضاً، فهو متوقف على حال مصر، وهو الآن ضبابي والمسؤول عن ذلك من يحكم مصر الآن، فأي دولة ترغب بالاستثمار تقول جملة واحدة عندما تستقر الأوضاع، ولم تقل قط عندما تفض الاعتصامات أو تنتهي المظاهرات، والكثير ذهب ليتصور بالميدان مع الثوار!، والمستثمر لا يهمه أن تكون مصر رائدة بالاقتصاد فكلما زادت المخاطرة بالاستثمار كلما زادت نسبة المستثمر من الأرباح!، ولكن يجب تحديد وجهة مصر وسن قانوناً للمستثمر بدلاً من سحب الاستثمارات لأنها فاسدة أو مجحفة لحق مصر كما حدث، وهذا ليس بيد الثوار، فمؤكد عندما تستقر الأوضاع بمصر سنهدأ جميعاً، لأن كل ما نرغب به هو تعديل الأوضاع لتستقر مصر!،،، إذن نقطة ومن أول السطر! ".

وتتابع:

"أي عجلة نتحدث عنها؟!، وأي إنتاج نتحدث عنه؟!، أعلم جيداً أن هناك الكثير أغلق باب رزقه بهذه الأيام، ولكن لا أظن أن من يتشدق بالعجلة يقصد البائع الجائل أو سائق التاكسي، أو حتى بائع التذكارات للسائحين!، نحن أصلاً شعب مستهلك يستورد أكثر بكثير مما يـُصدر!!".

 

سؤال: رأس مالي.. ولدي!

أما مدونة سؤال فتوجهنا إلى استثمار من نوع آخر وهو استثمار الأهل في أبنائهم والذي قد يصل إلى حد الاستغلال والتحكم أحيانا:

" لو نظرنا حولنا لرأينا الكثير من الآباء والأمهات الذين يتخذون من أبنائهم وبناتهم صلصالاً يشكلونه كيف يشاؤون دونما أية مراعاة.. فمن أب يفرض على ابنه دراسة الكيمياء ليرضي رغبته إلى أم ترغم ابنتها على دراسة كتب الطهي بدلاً من الموسوعات العلمية لأن هذه هي صفات البنت "السنعة"! إن مما لا شك فيه أن نوايا أولياء الأمور في العادة لا تتعدى حرصهم على فلذات أكبداهم وهم لا يرون فيما يفعلونه سوى مصلحة أبنائهم، وهنا مربط الفرس. النوايا السليمة قد تأتي بأضرار جسيمة والتربية ليست بالمهمة السهلة ولهذا وجب علينا تعلم كيفية تربية الأبناء".

ويضيف المدون:

"إن ما نفتقده في الأجيال الحالية هو الروح الاستقلالية لدى أفراد المجتمع، فالأغلبية تعودت على أن يتم اتخاذ القرار نيابة عنها؛ فاختيار التخصص مهمة الأب واختيار الزوجة مهمة الأم واختيار السيارة مهمة الأصحاب واختيار الملابس مهمة الخياط/المصمم واختيار الدين مهمة المجتمع واختيار العقلية والفكر مهمة من لا يتقن مهمته!". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن