يعلق صاحب مدونة أحمر على عبثية التعامل مع التظاهرات التي خرجت في يوم النكسة أسوة بتلك التي خرجت قبلا في النكبة وأدت إلى مقتل متظاهرين؛ فلمصلحة من يموت هؤلاء؟:
“ الكوميديا تبدأ تحديدا مع موضوع السماح بالاقتراب من الحدود، فإذا لم يسمح النظام بالاقتراب، نبدأ بالنواح لكون النظام العميل الموجود أصلا لحماية إسرائيل يمنعنا من الاقتراب من الحدود، أما إذا غض الطرف لأمر في نفس يعقوب فأجندات فاستغلال وتوظيف، كأن الثورة الفلسطينية من بدايتها لم تكن عملية شد وجذب وأجندات وتوظيف".
ويتابع التساؤل:
"مع ذلك، وبينما ينجلي غبار المعركة: السؤال هو من رمى أول حجر؟ من كان أول من هتف "الشعب يريد إسقاط الفصائل؟"، على ذهن من خطر هتاف "يسقط جيش التحرير"؟، من هاجم سيارات ومباني الجبهات؟ أي عقل يخلط بين ماهر الطاهر وبين القيادة العامة؟ هل كان "الغاضبون" هم فعلا من خرجوا للحدود أو ذووهم؟".
ويختتم:
"والأهم من ذلك: كيف يتحول الفلسطينيون إلى جمع أعمى تحركه "أجندة خارجية" في الصباح لينتقم ممن أخرجه في المساء؟ منذ متى يجمعهم طبل وتفرّقهم عصا؟ أي شعب يتظاهر ضد نفسه؟".
ويناقش يزيد الانطباعات الأولى التي تتوالد عند تحليله مقطعا من برنامج اتجاهات الذي يناقش قيادة المرأة في السعودية ليشارك قراء المدونة بها:
"تمهل و لا تكتفي بالانطباع الاول. يظهر المشهد هنا خطأ الانطباع الاولي وليس بالضرورة الاكتفاء به كمؤشر يوصلنا للحقيقه المباشرة التي قد نراها بام اعيننا متجنبين الحقيقة المستترة في الحوار ، فكما شاهدنا ان المنقبة مع قيادة المرأه وليست ضدها ، ولا ادري ان كان هذا معد سلفا للتاثير في الجمهور ام انه حقيقة ومصادفة بحته" .
وفي الحث على الهدوء في النقاش يقول يزيد:
“مع الهدوء ان لم تربح لن تخسر .
وهو عبر صوت الفتاة المنقبة والتي لم تحتد واصرت على استكمال ما تود قوله وبمحاولة كبيره للهدوء والسيطرة على ذاتها بعيدا عن الانفعال الظاهر علما انها قد تكون منفعله داخليا وتسيطر على هذا الانفعال وهذا الامر في حد ذاته يحسب لها".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:([email protected]) لتشملها جولتنا في المدونات.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  