عالم مدهش محطة هامة على أجندة السياح السعوديين في دبي

يواصل "عالم مدهش" الواقع في مركز معارض مطار دبي استقبال الزوار من مختلف الجنسيات، ولاسيما من المملكة العربية السعودية الذين يشكلون نسبة كبيرة من زوار عالم مدهش كل عام، نظرا لتجاور البلدين الشقيقين، وتشابه العادات والتقاليد، وقرب المسافة برا كانت أو جوا، الأمر الذي يجعل العديد من المواطنين السعوديين يفضلون قضاء إجازة الصيف وعطلة نهاية الأسبوع في دبي، وتحديدا في عالم مدهش.
ويشكل عالم مدهش حدثا مشوقا ينتظره عشرات الآلاف من السعوديين كل عام، ليتوجهوا برفقة عائلاتهم إلى واحدة من أكبر المدن الترفيهية المغلقة في المنطقة، والتي تستقطب عددا كبيرا من الزوار سنويا خلال فترة الصيف، ومع انطلاقة مفاجآت صيف دبي، خاصة وأن أكثر ما يميز عالم مدهش هو وجود مدهش الشخصية الكرتونية المحببة للأطفال في كل العالم العربي، حيث ينتظر الكثير منهم لحظة الإفتتاح ليزورا هذا العالم العجيب، ويلتقوا بصديقهم مدهش، ويلتقطوا معه الصور التذكارية، ويقضوا إجازة غاية في المرح والسعادة تغمرها الضحكات ويلفها المرح، ضمن القاعات الثلاث التي امتلأت بالألعاب والأركان الرائعة.
واعتاد أبو مساعد من السعودية زيارة عالم مدهش برفقة عائلته حاله حال الكثير من السعوديين، حيث يشكل المكان تجربة ترفيهية فريدة للعائلة بأكملها، فقد قدم أبو مساعد برفقة زوجته وأولاده الثلاثة دينا سعود القباني 8 سنوات، ولمى 5 سنوات، ومساعد 3 سنوات.
وقال أبو مساعد: "رغم أن السعوديين اعتادوا على جعل دبي وجهتهم المقصودة طوال العام ، إلا أنه لا يمكن أن نغيب عنها خلال فترة مفاجآت صيف دبي وعالم مدهش، حيث يعتبر هذا الحدث هاما للسعوديين الذين باتوا يفضلون قضاء إجازة الصيف، أو جزءا منها في دبي، لتشكل محطة هامة تجتمع فيها العائلة وتنعم بإجازة فريدة كما عودنا القائمون على عالم مدهش والذين يبهروننا كل عام بفعاليات جديدة وأركان مميزة نسعد بها وتجعلنا ننتظر العام القادم بفارغ الصبر، لنعود هنا ونجد مفاجآت أخرى جديدة".
تقول دينا الابنة الكبرى: "لماذا ننتظر سنة كاملة لنعود هنا، أريد أن آتي هنا في نهاية كل أسبوع، حتى خلال المدرسة، ليتني أستطيع لقاء مدهش في السعودية، وأتمنى ان يكون له بيته وعالمه هناك."
أما لمى فأخذت تشد يد والدها لتجتاز قاعة الإستقبال، وتدخل عالم مدهش، لتبدأ يوما مشوقا ومرحا، بينما طلب مساعد من والده شراء دمية مدهش، "وكل منتجات مدهش"، كما قال، فهو يريد لصديقه أن يبقى معه طيلة أيام السنة من خلال تواجد منتجاته في غرفته الخاصة، وما كان من الأب إلا تلبية رغبات أطفاله الذين أحضرهم هنا خصيصا لترتسم السعادة على وجوههم، ويشرق محياهم بالبهجة للقاء صديقهم المفضل .