عالم المناطق الاقتصادية تنجح في إدخال نظام جديد مبتكر لإدارة مشاريعها

أصبحت "عالم المناطق الاقتصادية" واحدة من أوائل الشركات في المنطقة التي تنجح في تنفيذ نظام إدارة مشروعات متطور يعد الأفضل في فئته، في إطار سعيها إلى تحسين عمليات الشركة وكفاءتها إلى جانب قدرتها التنافسية وذلك تماشيا مع التزامها بتعزيز مواردها التقنية والبشرية وإجراءاتها من أجل تقديم أفضل الخدمات لعملائها.  

يركز نظام "إدارة المشاريع المؤسسية" Organizational Project Management Office OPMO والذي تم تطبيقه للمرة الأولى في "عالم المناطق الاقتصادية" في يونيو 2009، في نسخته الثالثة الأكثر تطوراً، على خلق ثقافة الإدارة المنظمة للمشروعات داخل الشركة، وسوف يتم نشره ودمجه في كافة عمليات الشركة على المستوى العالمي. 

ويتبع النظام الجديد أفضل الممارسات العالمية وهو متوافق مع المقاييس والمعايير التي أقرها معهد إدارة المشروعات PMI، المؤسسة غير الربحية الرائدة عالمياً في هذا المجال. وسيعزز النظام الجديد منهجية إدارة مشروعات الشركة إضافة إلى التدريب الذي يمثل الجانب البشري للمشروع. 

وعلقت سلمى علي سيف بن حارب، المدير التنفيذي لـ"عالم المناطق الاقتصادية"، على التزام الشركة بتطوير مشاريع تعزز الجودة، مشيرة إلى فوز "جافزا" بـ "جائزة دبي للجودة" مؤخراً، وقالت: "لطالما احتل التركيز الكبير على الجودة وعلى ريادة الأعمال أولوية رئيسية في استراتيجيتنا وقيمنا. ولقد سعينا على الدوام إلى تعزيز العمليات التشغيلية من خلال تبني أفضل الممارسات والنظم العالمية بهدف مساعدتنا على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية ورؤيتنا الشاملة. يقدم لنا نظام بهذا المستوى ميزة تنافسية. وكأكبر مشغّل للمناطق الحرة في المنطقة، يعكس النظام الجديد التزامنا بالإبداع بهدف تحقيق أفضل أداء ممكن. لقد تم تصميم جميع المبادرات بغرض تقديم أفضل الخدمات وأعلى مستوى من الكفاءة لجميع أصحاب المصلحة". 

النظام الجديد سيساعد الإدارات في الشركة على تنفيذ الاستراتيجيات بفاعلية وذلك من خلال تنسيق ومراقبة المشروعات. كما سيضمن تحقيق جميع المشروعات نتائج متوافقة مع أهداف المؤسسة. 

لطفي صبري، المدير التنفيذي لشركة "إكسبرتس بروجيكت مانيجمنت" المسؤولة عن تنفيذ المرحلة الثالثة من النظام، أثنى من جانبه على "عالم المناطق الاقتصادية" كونها من أوائل الشركات في المنطقة التي تتبنى نظام إدارة مشروعات مثل OPMO، وقال: "تمتلك كبرى المؤسسات التي لديها مشروعات حول العالم نظماً مركّبة لإدارة المشروعات، ولن يعزز النظام الجديد من الكفاءات فحسب، بل سيمنح عالم المناطق الأقتصادية كذلك المرونة والمهارة اللازمة للتكيف مع المتغيرات المستمرة في عالم الأعمال".