طلبة حسبان الثانوية يحصدون المركز الثاني في مسابقة "شركتي"

حصد طلاب مدرسة حسبان الثانوية للبنين، التي تتبناها الشركة المركزية للتجارة والمركبات ضمن مبادرة مدرستي، المرتبة الثانية في مسابقة دورة "شركتي" التي نظمتها مؤسسة "إنجاز" وخاضتها مدارس مختلفة على مستوى المملكة. وقد أقيم الحفل الختامي مؤخراً في فندق حياة عمان، بحضور المدارس المشاركة والشركات الراعية، وأعضاء اللجنة التحكيمية.

أما الغاية من تنظيم مسابقة شركتي فهي خوض الطلاب تجربة عمل تحاكي الواقع في اختيارهم لمنتج أو خدمة يقدمونها عن طريق شركتهم، ومن ثم تأسيسها وإدارتها من ناحية المالية والعلاقات العامة، والتسويق لها. وتضمنت المسابقة ثلاث مراحل خاضتها الشركات الأربعة التي وقع الاختيار عليها؛ أولها تسليم تقرير سنوي للجنة الحكام عن الشركة يشمل معلومات عن مهمة الشركة وأرباحها، بإشراف مسوؤل من مبادرة إنجاز ومسؤول الشركة. في حين قام الطلبة في المرحلة الثانية ببناء واجهة عرض لشركتهم في قاعة فندق الحياة بإشراف اللجنة المحكمة عليهم عن كثب. أما في المرحلة الثالثة قامت كل شركة بتقديم نبذة عن نفسها وعن منتجها إلى لجنة الحكام، وأجابوا عن الأسئلة التي طُرحت عليهم. وقامت اللجنة بدورها بوضع التقييم النهائي للمشاركين الأربعة واختيار الفائزين من بينهم.  

وقد أبدى نديم حداد، مدير التسويق في الشركة المركزية للتجارة والمركبات، سعادتهم الكبيرة بالنتيجة المميزة التي حققها طلبة حسبان، وأضاف بقوله: "تعتبر المسابقة تجربة ناجحة ومهمة للغاية؛ إذ ساهمت في غرس الفكر التجاري والتسويقي في أبنائنا الطلبة بما يصقل مهاراتهم ويمنحهم خبرة يستفيدون منها مستقبلاً، فضلاً عما بنته فيهم من روح فريق وتعاون استعانوا بها في مواجهة التحديات التي صادفتهم. هذا ما نحاول تحقيقه في الشركة سواء من خلال تبنينا لمدرسة حسبان، أو من خلال رعايتنا للمبادرات والفعاليات الطلابية الشبابية؛ تحقيق فائدة مستدامة يجني الشباب منها ثماراً ولو بعد حين."

وضم فريق مدرسة حسبان، الطالب منذر العرين كالمدير العام،  والطالب عبد الله خلد كمدير الموارد البشرية ، والطالب كرم العمار كالمدير المالي، والطالب محمد القطيفان كمدير الإنتاج، والطالب أحمد بن طريف كمدير التسويق، وذلك تحت إشراف المهندس خالد النايفة من الشركة المركزية للتجارة والمركبات.

وقد اتخذ طلبة مدرسة حسبان من "نوافير حسبان" اسماً لشركتهم، وسوقوا لها من خلال شعار "الطبيعة بين يديك". أما منتجهم فقد كان إناءً من الفخار وبداخله نبتة تسقيها نافورة صغيرة. وخلال عرضهم لمنتجهم على اللجنة أشار الطلاب إلى أنهم استوحوا المنتج من طبيعة منطقة حسبان التي يعيشون فيها، والتي تشتهر بالزراعة التي تغذيها مياه سيل حسبان.