طبّاع

Tabbah

طبّاع

ذاع صيت طبّاع حول العالم بفضل مجوهراتها المميّزة المصنوعة بحسب الطلب، مع تصاميم خارجة عن المألوف ترسمها معادن ثمينة وأحجار كريمة فتزيّن أسياد الأناقة وسيّداتها حول العالم. وقد انتقلت هذه الحرفة العريقة في عائلة طبّاع من الأب إلى الابن والحفيد على مدى قرن ونصف (تحتفل دار طبّاع بعيدها الخمسين بعد المئة في العام 2012). واليوم ما زالت الدار شركة عائلية يديرها السيّدان نبيل ونجيب طبّاع، وهما من الجيل الرابع والخامس على التوالي. وتتمحور فلسفة دار طباع حول إنتاج أعمال فنية فريدة وملهمة تعكس لقاء قمة بين اللمسات الأوروبية والشرقية تشهده أثمن الأحجار الكريمة في العالم وأندرها.

 وتعتبر الدار من المؤسّسات القليلة في هذا القطاع التي تتكفّل بكامل عملية إنتاج المجوهرات داخل منشآتها من البداية إلى النهاية. وبدلاً من أن تلجأ الدار إلى خدمات أطراف خارجية، فإنّها تعمد إلى تدريب وتوظيف حرفيين يتشاركون رؤية قائمة على اعتبار كلّ قطعة يعملون عليها كأنّها تحفة فنية. وفي ثمانينات القرن العشرين، احتل نبيل طبّاع موقع الصدارة بين روّاد شراء الأحجار الكريمة المميّزة في العالم، حيث تزخر جعبته بالعديد من الماسات التاريخية والمرموقة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: “The Zale Light of Peace” و “The Red Cross”و “The Jonker” و“The Ashberg” و“The Blue Lily” وغيرها الكثير.

وقد ارتقى اسم طبّاع إلى أعلى مراتب الاحترام بين ذوّاقة المجوهرات والمعجبين الأوفياء حتّى بات على كلّ شفة ولسان وأضحت المنتجات التي تحمل اسم طبّاع محطّ أنظار هواة جمع المجوهرات في أنحاء العالم. وتتضمّن القطع المطلوبة بشدّة: مجموعة فينيقيا التي تمّ إنتاجها في سبعينات القرن العشرين، وساعة ساغا التي تمّ إطلاقها أوّلاً في العام 1988، بالإضافة طبعاً إلى كلّ قطعة يتمّ تصنيعها بحسب الطلب للمجموعات الشخصيّة. 

وتتخّذ دار طبّاع مقرّاً لها في كلّ من جنيف وبيروت.